الدفاع المدني قال إنه تلقى "نداءات استغاثة تفيد بوجود شهداء وجرحى تحت أنقاض منزل لعائلة المبحوح"، بينما أعلن مستشفى "العودة" وصول 5 إصابات من المنطقة المستهدفة
قتل وأصيب عدد من الفلسطينيين، الخميس، بقصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة الذي يشهد إبادة وتطهيرا عرقيا منذ 34 يوما.
وأفاد شهود عيان للأناضول بأن الجيش الإسرائيلي قصف منزلا يعود لعائلة "المبحوح" في المخيم، ما أسفر عن سقوط ضحايا بين قتلى وجرحى، بينهم أطفال ونساء.
في السياق ذاته، أعلن مستشفى "العودة" في شمال القطاع عن وصول 5 إصابات جراء قصف إسرائيلي خلف مدرسة "أبو حسين" بمخيم جباليا.
من جهته، قال جهاز الدفاع المدني بغزة للأناضول: "تلقينا نداءات استغاثة تفيد بوجود شهداء وجرحى تحت أنقاض منزل لعائلة المبحوح في محيط مدرسة أبو حسين في مخيم جباليا".
وأشار محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، إلى "استمرار الاحتلال في تعطيل عملنا والطواقم الطبية في شمال القطاع، ومنعنا من الاستجابة لنداءات المواطنين في المنازل التي تتعرض للقصف".
وفي وقت سابق، أعلن المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش، أن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 1500 فلسطيني بمحافظة شمال غزة على مدار 34 يوما.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال "شمال القطاع" وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.