منزل عائلة مهند العسود الذي قتله الجيش بعد اتهامه بإطلاق نار قُتل فيه 3 شرطيين إسرائيليين مطلع سبتمبر الماضي
أنذر الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، بهدم منزل عائلة فلسطينية في الخليل جنوبي الضفة الغربية خلال 72 ساعة، بدعوى قتل ابنها 3 عناصر شرطة مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي.
وفي ذلك التاريخ، قتل الجيش مهند محمود العسود، في منزل بالخليل وقال إنه منفذ عملية أكدت الشرطة الإسرائيلية مقتل 3 من ضباطها فيها قرب معبر ترقوميا غربي الخليل.
وذكر شهود عيان للأناضول، الخميس، أن قوات من الجيش اقتحمت بلدة إذنا غربي الخليل، ودهمت منزل عائلة مهند العسود، واعتلت سطح المنزل بعد دهمه، وسلمت العائلة إنذارا بالهدم خلال 72 ساعة.
واندلعت مواجهات مع شبان في محيط المنزل وفق الشهود، أطلق الجيش الإسرائيلي خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.
ومنذ سنوات، تعمل السلطات الإسرائيلية على هدم منازل منفذي العمليات من الفلسطينيين الذين تسفر هجماتهم عن مقتل إسرائيليين.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 779 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و300، وفق بيانات رسمية فلسطينية.
بينما أسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي بغزة عن أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.