أصابت أيضا عناصر من "اليونيفيل" كانت آلياتهم تمر بالقرب من المكان قرب حاجز للجيش اللبناني..
قُتل ثلاثة أشخاص وجرح مثلهم، الخميس، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة قرب حاجز للجيش اللبناني عند مدخل صيدا الشمالي جنوب البلاد، ما أدى أيضا إلى إصابة عناصر من قوة الأمم المتحدة "يونيفيل".
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية: "عملت عناصر الدفاع المدني على سحب شهيدين، جراء استهداف سيارة بالقرب من حاجز الأولي عند مدخل صيدا الشمالي".
وتابعت: "فيما عملت فرق الدفاع المدني، التابعة لجمعية الرسالة الإسلامية، على سحب شهيد ثالث ونقل 3 جرحى، ليكون عدد الإصابات ثلاثة شهداء وجريح".
وأضافت أنه "تم نقل الشهداء إلى مستشفى صيدا الحكومي والجريح إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج".
ووفق الوكالة حدثت "إصابات طفيفة لعناصر من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان 'اليونيفيل' أثناء مرور آلياتهم بالقرب من السيارة المستهدفة".
وأفادت بأنه يتم علاج المصابين من اليونيفيل ميدانيا، فيما عمل الدفاع المدني على إطفاء الحريق الذي اندلع في السيارة المستهدفة قرب حاجز للجيش.
من جانبه قال الجيش اللبناني في بيان: "استهدف العدو الإسرائيلي سيارة أثناء مرورها عند حاجز الأولي - صيدا ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين كانوا بداخلها، إضافة إلى إصابة 3 عسكريين من عناصر الحاجز و4 من عناصر من الوحدة الماليزية العاملة ضمن اليونيفيل، وذلك أثناء مرور آليات تابعة للوحدة عند الحاجز المذكور".
وحتى الساعة 12:45 "ت.غ" لم تتوفر معلومات عن هوية مَن كانوا داخل السيارة ولا سبب استهدافهم.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 146 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و50 قتيلا و13 ألفا و658 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول للبيانات الرسمية اللبنانية حتى مساء الأربعاء.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.