اتفاق وقعه في نواكشوط وزير الاقتصاد الموريتاني والسفير الألماني وفق وزارة الاقتصاد بالبلد العربي
وقعت موريتانيا وألمانيا، الخميس، اتفاقا تقدم بموجبه برلين دعما لنواكشوط بقيمة 20 مليون يورو مخصصة لتمويل مشاريع في قطاع الصيد.
جاء ذلك خلال لقاء في العاصمة نواكشوط جمع وزير الاقتصاد والمالية الموريتاني سيد أحمد ابوه، والسفير الألماني فلوريان ريندل، وفق بيان وزارة الاقتصاد الموريتانية.
وقالت الوزارة إن الجانبين وقعا اتفاقا ستقدم بموجبه ألمانيا إلى موريتانيا "20 مليون يورو لدعم مشاريع بقطاع الصيد، من أجل المساهمة في حماية المخزون الوطني من الكائنات البحرية".
وأضافت: "سيتم أيضا من خلال هذا الدعم اقتناء سفينة رقابة لصالح خفر السواحل الموريتاني، ودعم قدراته العملياتية، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة نشاطات نموذجية لحماية البحر والشاطئ من التلوث".
ونقلت الوزارة عن سيد أحمد قوله خلال حفل التوقيع: "لا بد من أخذ التحديات المتنوعة بعين الاعتبار، سواء تلك المتعلقة بالاستغلال المفرط للمنتج أو بالتلوث أو بالصيد الجائر، وبناء على ذلك جاء هذا الاتفاق".
فيما أشاد السفير الألماني، خلال كلمة، بمستوى التعاون بين البلدين، مؤكدا عزم برلين على الاستمرار في تقديم الدعم لموريتانيا، وفق المصدر ذاته.
والعام الماضي، وقع البلدان أيضا اتفاقا قدمت بموجبه ألمانيا 19 مليون يورو لتمويل مشاريع الصيد التقليدي بموريتانيا، وتدريب الكادر البشري العامل في مجال الصيد.
وتعتبر الشواطئ الموريتانية التي تمتد على طول 755 كيلومترا، من أغنى شواطئ العالم بالأسماك، ويشكل قطاع الصيد موردا رئيسيا لإيرادات خزينة الدولة، وذلك عبر اتفاقيات تبرمها الحكومة مع عدد من الدول أبرزها الاتحاد الأوروبي واليابان والصين.
وحسب أرقام لوزارة الصيد، تحوي المياه الإقليمية الموريتانية نحو 300 نوع من الأسماك بينها 170 نوعا قابلا للتسويق عالميا.
