موقع "واينت" قال إن "شرطة القدس ستكون بحالة تأهب قصوى"...
تستعد إسرائيل الجمعة، لإحياء "يوم الغفران" أو "يوم كيبور" باللغة العبرية، وسط مخاوف أمنية بعموم البلاد.
ويبدأ "يوم الغفران" من غروب اليوم وحتى غروب غد السبت، ويعتبر اليوم "الأكثر قداسة" في العقيدة اليهودية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن يوم الفغران هو "أقدس يوم في الأعياد والشعائر الدينية اليهودية، ويستمر الصيام فيه نحو 26 ساعة".
وأضافت: "في هذا اليوم تتوقف حركة المواصلات العامة والخاصة بكافة أنحاء البلاد، وتُعطّل جميع الدوائر والمؤسسات والخدمات العامة، باستثناء خدمات الإسعاف والنجدة والأمن".
كما تعطل فيه "جميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، وتغلق الموانئ والمطارات بشكل كامل"، وفق الهيئة.
بدوره، قال موقع "واينت" الإخباري: "ستكون المعابد اليهودية في المدن الكبرى والمناطق المعرضة للخطر تحت حراسة مسلحة في يوم الغفران وسط مخاوف من هجمات"، لم يحدد مصدرها.
وأضاف: "تم بالفعل نشر الشرطة على الطرق السريعة الرئيسية ومراكز المدن مع إيلاء اهتمام خاص للمدن المختلطة اليهودية والعربية حيث تبدو التوترات عالية خلال هذه العطلة".
وأوضح الموقع أنه "طُلب من المعابد اليهودية وضع حارس مسلح خارج أبوابها وترك هاتف متاح للاتصال للحصول على المساعدة إذا دعت الحاجة".
وأشار إلى أن "شرطة القدس ستكون في حالة تأهب قصوى حول المدينة وعلى الحائط الغربي (حائط البراق الملاصق للمسجد الأقصى)، لتعزيز الشعور بالأمن للمصلين اليهود، كما سيتم إنشاء نقاط تفتيش تؤدي إلى الموقع المقدس لزيادة الأمن ومنع الازدحام".
وقال الموقع: "سيتمكن اليهود الملتزمون من تلقي تنبيهات الصواريخ على تطبيق مخصص على هواتفهم وعلى قنوات الراديو المخصصة لذلك"، خاصة مع عدم استخدام المتدينين للهواتف الذكية.
ونقل الموقع عن مصادر أمنية إسرائيلية لم يسمها أن "هناك حاليا 60 تهديدا محددا بشن هجمات، معظمها ينبع من الضفة الغربية"، دون تحديد ماهية التهديدات.
وتشهد الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقة، توترات بشكل يومي مع تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بموازاة حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأسفرت الانتهاكات الإسرائيلية بالضفة عن مقتل 749 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و250، واعتقال أكثر من 11 ألفا و100، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة في غزة عن أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية.