في نابلس وطولكرم، وفق مصادر محلية للأناضول ووكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"...
منع الجيش الإسرائيلي، الجمعة، عشرات المزارعين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية المحتلة من قطف ثمار الزيتون، وأجبرهم على مغادرة حقولهم، وفق مصادر محلية.
وقال سليمان دوابشة، رئيس مجلس محلي قرية دوما جنوب نابلس (شمال)، للأناضول، إن "قوات مشاة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحموا مزارع مواطنين كانوا يقطفون الزيتون، وطاردتهم ومنعتهم من البقاء في أرضهم وأبلغوهم بمنع التواجد في المنطقة".
وأوضح أن المنع "جاء بعد يوم من السماح للمواطنين والمتضامنين من قطف ثمار الزيتون في ذات المنطقة، دون أية إشكاليات".
وذكر دوابشة أن "جيش الاحتلال طلب من المزارعين الحصول على تنسيق مسبق لدخول أراضيهم المقدر مساحتها بنحو 250 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع)".
وقال إن "الأراضي المستهدفة بالمنع بعيدة عن المستوطنات، لكن الاحتلال يتذرع بكونها مصنفة "ج"، وهي المرة الأولى التي تتم فيها ملاحقة المزارعين بالمنطقة بهذه الذريعة".
وفي طولكرم، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن الجيش الإسرائيلي منع فلسطينيين من قطف ثمار الزيتون قرب المدينة.
وأضافت أن "جنود الاحتلال اقتحموا منطقة سهل رامين (شرق بلدة رامين شرق طولكرم) ومنعوا المزارعين من الاستمرار بقطف الزيتون تحت تهديد السلاح، وحذروهم من العودة لأراضيهم إلا بعد الحصول على تنسيق وتصاريح، بحجة أن المنطقة عسكرية".
وأوضحت الوكالة أنه "كان برفقة الجنود مستعمر استولى على مساحات من منطقة السهل منذ فترة، وأقام عليها بؤرة استعمارية رعوية يرعى بها أغنامه، ويعتدي على المزارعين أثناء عملهم في أراضيهم ويجبره بتهديد السلاح على المغادرة".
يتبع///