مع استمرار دوي صفارات الإنذار في مناطق متفرقة بشمال إسرائيل...
رصدت إسرائيل، الجمعة، إطلاق 28 صاروخا ومسيرتين من لبنان، في ظل استمرار دوي صفارات الإنذار بمناطق متفرقة في الشمال.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "بخصوص الإنذارات في منطقة خليج حيفا والكرمل (شمال)، تم رصد إطلاق نحو 25 قذيفة صاروخية من لبنان، وتم اعتراض بعضها بينما سقط عدد منها في المنطقة".
وأضاف: "بخصوص الإنذارات في منطقة كريات شمونا (شمال)، تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من لبنان سقطت في المنطقة".
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه "رصد إطلاق قذيفة مضادة للدروع من لبنان نحو بلدة يرؤون" في الجليل الأعلى بالشمال.
وأشار إلى أنه "في وقت سابق اليوم (الجمعة)، قام سلاح الجو باعتراض مسيرتين من لبنان كانتا في طريقهما نحو أراضي إسرائيل، ولم تخترق المسيرتان المجال الجوي، ولم تقع إصابات".
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "شخصين أصيبا بجروح خطيرة جراء صاروخ مضاد للدروع أطلق من لبنان على يرؤون في الجليل الأعلى".
وأضافت لاحقا: "تم تحديد وفاة أحد جرحى إطلاق النار المضاد للدروع في الجليل الأعلى وهو عامل أجنبي من تايلاند عمره 27 عاما"، فيما لم تتضح بعد هوية المصاب الثاني.
من جانبها، أشارت القناة "12" الإسرائيلية إلى "دوي صفارات الإنذار في بلدات الجليل الأعلى والكريوت وعكا وكريات شمونه ومارغليوت".
وتحدثت عن "سقوط شظايا صاروخ اعتراضي على المنطقة الصناعية في كريات بيالك، القريبة من حيفا، دون تسجيل إصابات بشرية".
وتشهد منطقة شمال إسرائيل منذ صباح الجمعة، توترا شديدا مع إطلاق صفارات الإنذار ورصد إطلاق صواريخ من لبنان.
واعتبارا من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة في غزة لتشمل لبنان والعاصمة بيروت، بشن غارات جوية غير مسبوقة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه متجاهلة بذلك التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
تلك الغارات أسفرت حتى مساء الخميس، عن ألف و351 قتيلا و3 آلاف و811 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من 1.2 مليون نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
