مدريد: مهاجمة إسرائيل يونيفيل بلبنان انتهاك للقانون الإنساني الدولي

09:0611/10/2024, الجمعة
الأناضول
مدريد: مهاجمة إسرائيل يونيفيل بلبنان انتهاك للقانون الإنساني الدولي
مدريد: مهاجمة إسرائيل يونيفيل بلبنان انتهاك للقانون الإنساني الدولي

وزارة الخارجية قالت إن الحكومة الإسبانية "تدين بشدة" الهجوم الإسرائيلي على برج مراقبة تابع لقوات حفظ السلام الأممية جنوب لبنان


أدانت إسبانيا بشدة الهجوم الإسرائيلي على برج مراقبة تابع لقوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان "يونيفيل"، مؤكدة أنه يمثل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي.

وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان، الخميس، إن مدريد طلبت من جميع الأطراف احترام قوات اليونيفيل وضمان أمنها.

وأضاف البيان أن الحكومة الإسبانية "تدين بشدة" الهجوم الإسرائيلي على برج مراقبة تابع لليونيفيل جنوب لبنان.

وأوضح أن "الهجمات ضد عمليات حفظ السلام تشكل انتهاكا خطيرا للغاية للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701".

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار 1701 الداعي إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين "حزب الله" وإسرائيل، وإلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل الأممية.

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت اليونيفيل أن اثنين من جنود حفظ السلام أصيبا بجروح طفيفة نتيجة استهداف الجيش الإسرائيلي برج مراقبة بمقرها في الناقورة جنوب لبنان.

يأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي عدوانها الشامل على لبنان والعاصمة بيروت، بشن غارات جوية غير مسبوقة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه مخالفة بذلك التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

وأسفرت تلك الغارات حتى مساء الأربعاء عن 1323 قتيلا و3698 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من 1.2 مليون نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.

ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

#إسبانيا
#إسرائيل
#الأمم المتحدة