تقرير لموقع "والا" العبري على خلفية إطلاق حماس صواريخ تجاه منطقة تل أبيب الكبرى...
رجح مسؤولون في الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أن حركة حماس لا تزال تملك مئات الصواريخ وقذائف الهاون، وتعمل على مدار الساعة لإعادة تأهيل خطوط الإنتاج، وفق إعلام عبري.
جاء ذلك في تقرير لموقع "والا" الإخباري العبري، على خلفية إطلاق حماس صواريخ تجاه منطقة تل أبيب الكبرى، بعد مرور عام على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وقال الموقع: "يقدر مسؤولون في القيادة الجنوبية (بالجيش الإسرائيلي) أن المنظمة (حماس) لا تزال تمتلك مئات الصواريخ وقذائف الهاون من مختلف الأنواع".
وأشار المسؤولون إلى أن "حماس تعمل على مدار الساعة لإعادة تأهيل خطوط الإنتاج".
وفي وقت سابق الاثنين، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان عبر منصة تلغرام: "قصفنا عمق الاحتلال مدينة تل أبيب (وسط) برشقة صاروخية من نوع مقادمة M90".
وأضافت أن هذا القصف يأتي "ضمن معركة الاستنزاف المستمرة، وردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد لأبناء شعبنا".
ورغم تراجعها نسبيا، لم يستطع الجيش الإسرائيلي وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة بشكل نهائي، رغم مرور عام كامل على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على القطاع المحاصر منذ 18 عاما.
والاثنين يوافق الذكرى السنوية الأولى لبدء إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة أسفرت عن أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وعلى الرغم من رغم مرور عام على بدء حربها لإبادة غزة، إلا أن إسرائيل تعجز عن تحقيق أي من أهدافها المعلنة، ولاسيما استعادة الأسرى من القطاع والقضاء على قدرات حماس.
وبوتيرة يومية، تعلن حماس عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية في أنحاء غزة، وتطلق من حين إلى آخر صواريخ على إسرائيل، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.