بعد مرور عام.. أمريكيون ساخطون على إدارة بايدن لدورها في الإبادة بغرة

09:248/10/2024, الثلاثاء
تحديث: 8/10/2024, الثلاثاء
الأناضول
بعد مرور عام.. أمريكيون ساخطون على إدارة بايدن لدورها في الإبادة بغرة
بعد مرور عام.. أمريكيون ساخطون على إدارة بايدن لدورها في الإبادة بغرة

مواطنون أمريكيون تحدثوا للأناضول: إيمارا ميلهوم: - أعتقد أنه يجب أن يكون هناك تغيير في طريقة تدخل الولايات المتحدة في كل ما يحدث بغزة غريك شنايد: - يتعين على إدارة بايدن بذل المزيد من الجهد للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة جاسيا سميث: - باعتبارنا إحدى القوى العالمية، أعتقد أن من واجبنا ضمان عدم إزهاق أرواح الأبرياء


بعد مرور عام على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، قال أمريكيون إن إدارة الرئيس جو بايدن لا تبذل جهودا كافية لتحقيق وقف لإطلاق النار.

وأجرت الأناضول مقابلات مع عدد من المواطنين الأمريكيين بمناسبة مرور عام على الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في غزة.

ودعا الأمريكيون إدارة واشنطن إلى اتخاذ إجراءات لإنهاء معاناة الفلسطينيين، وأعربوا أيضا عن قلقهم إزاء استمرار دعم الولايات المتحدة لإسرائيل بالأسلحة.

- "إبادة جماعية كبرى"

ووصف إيمارا ميلهوم (21 عاما) قتل إسرائيل لعشرات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة بأنه "إبادة جماعية كبرى".

وفيما يخص سياسة واشنطن تجاه الشرق الأوسط، قال ميلهوم: "أعتقد أنه يجب أن يكون هناك تغيير في طريقة تدخل الولايات المتحدة في كل ما يحدث في غزة".

وذكر أن العديد من الأطفال والنساء والرجال فقدوا أرواحهم في الهجمات الإسرائيلية على غزة، وأن هذا يجب أن ينتهي.

وشدد على أن الولايات المتحدة لا تزال مستمرة في إرسال الأسلحة إلى إسرائيل.

وأكد على اهمية ممارسة "الضغوط" على السياسيين من أجل دفعهم إلى تحقيق "وقف إطلاق النار" أو "منع الإبادة الجماعية" في غزة.

- "ما يحدث في غزة محزن"

من جانبه قال غريك شنايدر (42 عاما)، إن ما حدث في 7 أكتوبر 2023، وما يحدث الآن في قطاع غزة، "محزن للغاية".

وأعرب شنايدر عن "قلقه" بشأن كيفية وموعد التوصل إلى حل في غزة، وأبدى أمله في تحقيق السلام قريبا.

وأكد شنايدر أنه يتعين على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "بذل المزيد من الجهد" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وأفاد أن قضية غزة "معقدة للغاية"، وأن حلها لن يكون سهلاً.

- "لم تبذل جهود كافية"

بدوره صرح ميت دوسا البالغ من العمر 55 عامًا، أنه يشعر بالقلق إزاء مبيعات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل.

وتابع قائلاً: "بصفتي أحد دافعي الضرائب، أشعر بالحزن لما يحدث. بعض أموالنا تُستخدم للتسبب في خسائر بشرية في الحرب".

وذكر أن إدارة بايدن "لم تبذل جهودا كافية" لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وذكرت جاسيا سميث (24 عاما)، أن العديد من الأطفال قتلوا في غزة جراء الهجمات الإسرائيلية، واصفةً ذلك بأنه "مريع".

وفي معرض انتقادها للولايات المتحدة والدول الغربية، قالت سميث: "باعتبارنا إحدى القوى العالمية، أعتقد أن من واجبنا ضمان عدم إزهاق أرواح الأبرياء".

وبحلول الاثنين يمر عام على الإبادة المتواصلة التي تنفذها إسرائيل في غزة، بدعم أمريكي، أسفرت حتى اليوم عن أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال "الإبادة الجماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

#إسرائيل
#بايدن
#غزة