- إسرائيلية أصيبت بجروح طفيفة أثناء محاولتها الاحتماء بأحد الملاجئ في عكا وفق القناة (12) العبرية - القناة قالت إنه تم إطلاق نحو 40 صاروخا في "الرشقة الأخيرة" تجاه نهاريا وعكا وحيفا وكريوت..
أفادت وسائل إعلام عبرية، الأحد، بأن نحو 40 صاروخا، أطلقت مساء الاثنين، من لبنان تجاه نهاريا وعكا وحيفا ومحطيها، ما يرفع عدد الصواريخ التي أطلقت منذ الصباح تجاه شمال إسرائيل إلى نحو 175.
وقالت القناة (12) الإسرائيلية الخاصة: "إطلاق نحو 40 صاروخا خلال الرشقة الأخيرة تجاه نهاريا وعكا وحيفا وكريوت".
و"كريوت" هي اسم يطلق على 6 بلدات عند شواطئ حيفا هي "كريات بياليك" و"كريات آتا" و"كريات يام" و"كريات حاييم" و"كريات شموئيل" و"كريات موتسكين"، وتقع جميعها شمال شرق حيفا.
وأضافت القناة أن شظايا صاروخ اعتراضي سقطت في منطقة مفتوحة قرب مصنع لإنتاج الصلب في عكا دون وقوع إصابات.
وأشارت إلى أن امرأة أصيبت بجروح طفيفة أثناء محاولتها الاحتماء بأحد الملاجئ في عكا.
ولم تكشف وسائل الإعلام العبرية مزيدا من التفاصيل حول عدد الصواريخ التي سقطت أو تلك التي تم اعتراضها خلال الرشقة الصاروخية الأخيرة.
وقبل ذلك بوقت قصير، دوت صفارات الإنذار في حيفا وعكا ومنطقة كريوت، وكذلك في نهاريا بالجليل الغربي.
وقالت القناة السابعة الإسرائيلية الخاصة، إن نحو 175 صاروخا أُطلقت من لبنان تجاه شمال إسرائيل منذ صباح الاثنين.
وكان إسرائيليون أصيبوا بجروح إثر قصف "كتائب القسام" صباح الاثنين، مدينة تل أبيب بصواريخ خلفت أضرارا مادية، بعد مرور عام على بدء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" في بيان عبر تلغرام: "قصفنا عمق الاحتلال مدينة تل أبيب (وسط) برشقة صاروخية من نوع مقادمة M90".
وتلك هي أول مرة تقصف فيها "القسام" تل أبيب منذ أن قصفت المدينة وضواحيها بصاروخين من طراز M90 في 13 أغسطس/ آب الماضي؛ "ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين والتهجير المتعمد بحق أبناء شعب قطاع غزة"، وفق بيان آنذاك.
والاثنين، وفيما كان الإسرائيليون يحيون الذكرى السنوية لبدء حرب الإبادة في غزة، دوَّت صفارات الإنذار في مناطق واسعة وسط إسرائيل، وبينها منطقة تل أبيب الكبرى ومدينتا حولون وبات يام.
وتداول إسرائيليون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر سقوط صاروخ في مدينة بات يام، بالقرب من تل أبيب.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل حرب الإبادة، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال "الإبادة الجماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.