وسط مزاعم عن إصابة قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني جراء هجوم إسرائيلي على لبنان..
قال نائب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إيرج مسجدي، إن قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، يتمتع بصحة جيدة ويواصل أداء مهامه، وسط مزاعم عن إصابته جراء هجوم إسرائيلي على لبنان.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بمؤتمر في العاصمة طهران، الاثنين، بحسب وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية.
ورغم عدم صدور أي بيان رسمي بشأن حالته، انتشرت، السبت، مزاعم في الإعلام الإسرائيلي حول إصابة قاآني، المعروف بزياراته المتكررة إلى بيروت.
ووردت أولى هذه المزاعم من القناة 12 العبرية، التي ذكرت أن قاآني، قد يكون استُهدف خلال غارات عنيفة شنها جيش إسرائيل على بيروت، الجمعة.
وأفاد مسجدي ردا على تساؤلات حول وضع قاآني، إن الأخير بصحة جيدة ويواصل أداء عمله.
وأشار إلى أن بعض المؤسسات الإعلامية والسياسيين في إيران طلبوا توضيحا من الحرس الثوري لإثبات عدم صحة المزاعم المتعلقة بقاآني.
وأضاف: "البعض يقول أدلوا بتصريحات، ولكن أي نوع من التصريحات؟ ليست هناك حاجة لمثل هذا الشيء".
وفي تقرير بعنوان "أين الجنرال قاآني؟"، دعا موقع "تبناك" الإخباري المقرب من الدوائر الأمنية في طهران، السلطات الإيرانية إلى تقديم توضيح.
وقال الموقع: "انتشرت شائعات حول صحة قائد فيلق القدس في وسائل الإعلام بشكل مكثف، ولم تقدم الجهات الرسمية بعد أي رد بشأن هذا الأمر".
وأضاف: "إذا كان الجنرال قاآني بصحة جيدة، فإن نشر صورته في وسائل الإعلام قد يكون أفضل وسيلة لتوضيح الوضع".
من جهة أخرى، أثيرت تساؤلات حول غياب قاآني، عن مراسم منح المرشد الإيراني علي خامنئي، وسام "فتح" لقائد القوات الجوية للحرس الثوري أمير علي حاجي زاده، الأحد.
وانتشرت مزاعم حول استهداف قاآني في الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله (27 سبتمبر)، قبل أن يذهب قاآني، لاحقًا لزيارة مكتب "حزب الله في" طهران.
وفي ظل دعم أمريكي مطلق، اغتالت إسرائيل نصر الله وشخصيات أخرى، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/ أيلول المنصرم.