الصفدي يدعو من بيروت لإنهاء "وحشية" الاحتلال في غزة ولبنان

15:567/10/2024, Pazartesi
الأناضول
الصفدي يدعو من بيروت لإنهاء "وحشية" الاحتلال في غزة ولبنان
الصفدي يدعو من بيروت لإنهاء "وحشية" الاحتلال في غزة ولبنان

وزير خارجية الأردن عقد مؤتمرا صحفيا عقب لقائه رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي..


دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الاثنين، المجتمع الدولي إلى التحرك لإنهاء "عدوانية" إسرائيل "الوحشية" في كل من قطاع غزة ولبنان.

حديث الصفدي جاء خلال مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي في وبيروت، وفق بيان لمكتب ميقاتي الإعلامي وصل الأناضول.

وقال الصفدي إن "العدوان يجب أن ينتهي فورا، وعلى المجتمع الدولي أن يفرض وقف إطلاق النار على إسرائيل في غزة ولبنان".

والاثنين يوافق الذكرى السنوية الأولى لبدء إسرائيل، بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية متواصلة بحق المواطنين الفلسطينيين في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأسفرت الإبادة عن أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وأكد الصفدي أن "الأردن على استعداد لتقديم المساعدات لمواجهة العدوان والاستباحة لسيادة لبنان"، دون إيضاحات.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل حربا على لبنان، عبر غارات جوية غير مسبوقة كثافة ودموية استهدفت حتى العاصمة بيروت، بالإضافة إلى توغل بري بدأته في الجنوب، متجاهلة التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

ووفق الأرقام الرسمية، قتلت إسرائيل 2083 شخصا وأصابت 9869 منذ بداية القصف المتبادل مع "حزب الله" في 8 أكتوبر 2023، بينهم 1251 قتيلا و3618 جريحا، منهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وأكثر من 1.2 مليون نازح، منذ أن بدأت تل أبيب شن حربها على لبنان في 23 سبتمبر وحتى عصر الاثنين.

ويرد "حزب الله" يوميا بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات في أنحاء إسرائيل، وبينما تعلن تل أبيب عن جانب من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية الإسرائيلية تعتميا صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

تصعيد خطير

ومحذرا، قال الصفدي: "نحن في مواجهة كارثة وتصعيد خطير يهدد أمن المنطقة برمتها والسلم والأمن الإقليميين والدوليين".

وتابع أن "جهود المملكة الأردنية الهاشمية مستمرة مع الجميع لوقف هذا العدوان الذي يجب أن ينتهي فورا، ويجب لجم العدوانية الإسرائيلية وتطبيق القانون الدولي بشكل كامل على إسرائيل".

وأردف: "ثمة قرار في مجلس الأمن قادر على أن يحقق الأمن والاستقرار، وهو القرار1701، ونحن ندعم تطبيقه بالكامل".

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن بالإجماع هذا القرار، الذي دعا إلى وقف كامل للعمليات القتالية آنذاك بين "حزب الله" وإسرائيل.

كما دعا إلى إيجاد منطقة بين "الخط الأزرق" الفاصل بين لبنان وإسرائيل ونهر الليطاني جنوبي لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة بلبنان (اليونيفيل).

الصفدي شدد على " إسرائيل لن تحقق أمنها من خلال هذه العدوانية التي رأيناها تتبدى بوحشية غير مسبوقة في غزة والآن في لبنان وفي الضفة الغربية أيضا".

وأكد أن "السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة هو تلبية حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة".

واستطرد: "المجتمع الدولي إذا أراد أن يحمي المنطقة من الانزلاق إلى الحرب الإقليمية عليه أن يفرض على إسرائيل وقف عدوانها ووقف إطلاق النار في لبنان وغزة".

وأكد الصفدي أن "الأردن لن يسمح لأحد باختراق أجوائه ويُهدد أمن الأردنيين، وهذا ما تم إبلاغه لإسرائيل ولإيران".

وشدد على أن "إسرائيل هي التي تتحمل مسؤولية هذا العدوان والتصعيد في المنطقة وأي تصعيد جديد".

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضٍ عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ووصل الصفدي إلى بيرت الاثنين في زيارة رسمية تستمر يوما واحدا، والتقى أيضا ئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.

#إسرائيل
#الأردن
#الصفدي
#حرب
#لبنان