بدعوة من فصائل فلسطينية ونشطاء..
ندد الفلسطينيون في الضفة الغربية، الاثنين، بحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال وقفات ومسيرات نظمت بدعوى من فصائل فلسطينية ونشطاء في مدن وبلدات بالضفة الغربية بمناسبة مرور عام على الحرب.
ففي مدينة رام الله وسط الضفة، انطلقت مسيرة من ميدان المنارة وسط المدينة وبمشاركة المئات وجابت عدة شوارع.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ولافتات منددة بحرب الإبادة، وهتفوا بشعارات منددة بإسرائيل.
وقال الناشط الفلسطيني في مقاومة الاحتلال خيري حنون، للأناضول على هامش المسيرة: "اليوم نقف معا في مواجهة الاحتلال وحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية".
وأضاف "نقول للاحتلال باقون ولن تتمكن من كسر إرادة شعبنا ومقامته وحاضنته الشعبية".
ودعا حنون لمشاركة أوسع في مواجهة الاحتلال.
كما تم تنظيم وقفات ومسيرات مماثلة في مدن الخليل وبيت لحم (جنوب)، ونابلس وجنين وطولكرم وقلقيلية (شمال)، وأريحا.
والاثنين، يفرض الجيش الإسرائيلي إغلاقا شاملا على الضفة الغربية، بما في ذلك المعابر، ويكثف انتشار قواته في أنحاء الضفة وعلى الجبهات كافة، تحسبا لأي أحداث بالتزامن مع الذكري السنوية الأولى لبدء حرب الإبادة الجماعية بغزة.
وفجر الاثنين، قتلت قوة عسكرية إسرائيلية المسن الفلسطيني زياد أبو هليل (66 عاما) في بلدة دورا جنوب الضفة الغربية بعد تعرضه للضرب المبرح داخل منزله، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية وعائلته ومصادر محلية.
وفي مخيم قلنديا للاجئين، قتلت إسرائيل الطفل حاتم غيث (12 عاما)، ليرتفع عدد القتلى الفلسطينيين بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية بغزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 744، بالإضافة إلى حوالي 6 الاف و200 جريح ونحو 11 ألفا و100 معتقل، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
فيما أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية، بدعم أمريكي مطلق، في غزة عن أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.