أوقفت الشرطة السودانية، الأربعاء، رئيس هيئة شورى حزب المؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي، على خلفية دوره في تدبير انقلاب 1989 الذي أوصل الرئيس المعزول عمر البشير إلى الحكم.
وقال مصدر من مكتب السنوسي (82 عاما) للأناضول إن قوة من المباحث الجنائية أبرزت أمر توقيف من النيابة لرئيس هيئة شورى حزب المؤتمر الشعبي (أسسه حسن الترابي) بمنزله شرق العاصمة السودانية الخرطوم.
وأضاف المصدر مفضلا عدم الكشف عن اسمه أن السنوسي طلب من عناصر الشرطة حضور المستشار القانوني للحزب، قبل اقتياده إلى النيابة.
وحتى الساعة لم يصدر بيان عن الشرطة السودانية بشأن توقيف السنوسي الذي كان يشغل منصب مساعد الرئيس المعزول عمر البشير (1989: 2019).
غير أن النيابة العامة في السودان كانت أصدرت في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أمرا بالقبض على أمين حزب المؤتمر الشعبي "علي الحاج" والسنوسي لدورهما في تدبير انقلاب 1989.
وتم توقيف "الحاج" وإحالته إلى سجن كوبر في الخرطوم، فيما لم ينفذ الأمر حينها ضد السنوسي.
وتقدم محامون سودانيون، في مايو/ آيار الماضي، بعريضة قانونية إلى النائب العام في الخرطوم، ضد البشير ومساعديه؛ بتهمة "تقويض النظام الدستوري عبر تدبيره انقلاب عسكري عام 1989".
وأجبرت احتجاجات شعبية منددة بتردي الوضع الاقتصادي قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، على عزل البشير من الرئاسة.