زوجة محتجز إسرائيلي بغزة توجه رسالة بالعربية إلى المقاومة الفلسطينية

16:1911/01/2025, Saturday
الأناضول
زوجة محتجز إسرائيلي بغزة توجه رسالة بالعربية إلى المقاومة الفلسطينية
زوجة محتجز إسرائيلي بغزة توجه رسالة بالعربية إلى المقاومة الفلسطينية

شارون كونيو، زوجة إسرائيلي محتجز في قطاع غزة يدعى دافيد كونيو تقول في رسالتها: أنتم تعرفون أن الدين الإسلامي يعتبر الأسرى من الفئات الضعيفة، لذلك أطلب فيديو لدافيد كي أراه..

بعثت شارون كونيو، زوجة دافيد كونيو، إسرائيلي محتجز في غزة، برسالة باللغة العربية إلى عناصر المقاومة الفلسطينية في القطاع، تطلب فيها الحصول على تسجيل مصور يكشف حالة زوجها.

ونشرت شارون مقطعا مصورا على منصة "إكس"، الجمعة، طالبت فيه حركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تسجيل فيديو خاص به أو معرفة مصير زوجها ومحاولة الحصول على أي معلومات بشأنه.

وفي المقطع المصور، الذي لم يتعد الـ 36 ثانية، قالت شارون: "اسمي شارون كونيو، وزوجي دافيد كونيو في غزة، أنتم تعرفون أن الدين الإسلامي يعتبر الأسرى من الفئات الضعيفة التي تستحق الشفقة والإحسان والرعاية، مثل المسكين واليتيم، ويجب معاملتهم معاملة إنسانية ترعى حقوقهم وتصون إنسانيتهم، لذلك أطلب فيديو لدافيد كي أراه، شكرا".

وكانت شارون ألوني كونيو (34) عاما محتجزة لدى عناصر المقاومة الفلسطينية في غزة، وتم الإفراج عنها برفقة ابنتيها التوأم إيما ويولي البالغتين من العمر 3 سنوات، خلال صفقة تبادل الأسرى التي جرت بين حركة "حماس" وإسرائيل في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.

وسبق أن سادت هدنة بين حماس وإسرائيل لأسبوع من 24 نوفمبر حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.

ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الإبادة بغزة.

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 98 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

#إسرائيلي
#المقاومة الفلسطينية
#رسالة باللغة العربية
#زوجة دافيد كونيو
#غزة