المواطن السعودي "رافع السبابة" بعد استشهاده في حادثة مسجد نيوزلندا ....إليكم قصته

ارتفعت حصيلة شهداء هجوم نيوزيلندا الإرهابي إلى 50 بعد استشهاد مواطن سعودي متأثراً بجراحه إثر إصابته بخمس طلقات نارية

وقال فراس محسن الحربي، أن والده توفي، متأثرا بإصابته البالغة التي تعرض لها، بحسب وسائل إعلام سعودية.

وكان محسن الحربي ظهر في مقاطع مصورة وهو “رافع إصبع السبابة”، وفي طريقه إلى العناية المركزة جراء إصابته بخمس طلقات نارية، قبل أن توافيه المنية.

وأضاف فراس لعدد من وسائل الإعلام : “والدي (61 عاما)، يعمل في التجارة العامة كرجل أعمال، ويعيش في نيوزيلندا منذ 25 عاما”.

وتابع: “آخر مرة قدم فيها والدي إلى المملكة كانت قبل 3 سنوات حينما كان يؤدي العمرة برفقة زوجته”.

وقال فراس نجل "محسن الزيني" الحربي، في مداخلة مع قناة الإخبارية السعودية الرسمية: إن سلطات بلاده تواصلت معه من أجل إرجاع جثمان والده، وسرعة الإجراءات لدفنه بالمدينة المنورة.

وكانت السفارة السعودية لدى نيوزلندا أكدت وجود مواطنين سعوديين اثنين بين المصابين في الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجدين أثناء صلاة الجمعة اليوم في مدينة كرايست تشيرش.

واستهدف الهجوم الدموي مسجدين بمدينة "كرايست تشيرتش"، أثناء صلاة الجمعة؛ ما أسفر عن مقتل 50 شخصًا وإصابة 50 آخرين، حسب أحدث البيانات الرسمية، فيما تمكنت السلطات من توقيف المنفّذ، وهو أسترالي يدعى "بيرنتون هاريسون تارانت".

وسجل الإرهابي "تارانت" لحظات استعداده وتنفيذه أعمال القتل الوحشية، وبث بعضها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في أكثر يوم دموي شهده تاريخ البلاد الحديث، حسب رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن.