خلال اجتماع عقد الخميس، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأميركية..
قالت وزارة الخارجية الأمريكية ان وزير الخارجية أنتوني بلينكن ناقش آخر التطورات في الشرق الأوسط مع عدد من نظرائه والدبلوماسيين الأوروبيين.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الأميركية، الخميس، فقد التقى بلينكن مع وزراء خارجية ودبلوماسيي الدول المعروفة باسم "الخمسة في الأطلسي -كوينت" في روما عاصمة إيطاليا.
وحضر الاجتماع وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إلى جانب دبلوماسيين ألمان وفرنسيين.
وخلال الاجتماع ناقش بلينكن مع نظرائه آخر التطورات فيما يتعلق بالفترة الانتقالية في سوريا واستقرار المنطقة، فضلا عن التطورات في لبنان وغزة، وتقييم المرحلة الانتقالية والوضع الحالي في سوريا بعد انهيار نظام البعث.
وأكد المجتمعون بحسب البيان على ضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان "عدم تشكيل سوريا تهديدا لجيرانها"، واتخاذ التدابير لحماية المدنيين وحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
كما تم تبادل وجهات النظر حول الحاجة إلى إنهاء الاشتباكات في لبنان (بين حزب الله وإسرائيل) وإنشاء بيئة مستدامة من عدم الصراع، وعلى ضرورة إنهاء الحرب في غزة (حيث تواصل إسرائيل حرب الإبادة الجماعية)، وإطلاق سراح جميع المحتجزين، وإيصال المساعدات الإنسانية.
وتتكون آلية التعاون عبر الأطلسي، المعروفة باسم "كوينت"، من خمس دول غربية كبرى هي: الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا.
من ناحيته، أكد وزير الخارجية الإيطالي تاجاني أن التعاون بين الشركاء يعد عاملاً "استراتيجياً" لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا، في تصريح صحفي عقب الاجتماع.
وذكر أن الشعب السوري يجب أن يكون قادراً على النظر إلى مستقبل مليء بالسلام والاستقرار والازدهار بالأمل.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائدة الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب (شمال غرب) منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.