وفق ما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا"
التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الجمعة، الداعية والفقيه الإسلامي أسامة الرفاعي، في العاصمة دمشق.
جاء ذلك وفق ما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا" الرسمية، على حسابها بمنصة إكس.
وأشارت إلى "لقاء قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، في دمشق، مع الشيخ أسامة الرفاعي، والوفد المرافق له".
ولم تحدد الوكالة تفاصيل ومحاور اللقاء بين الشرع والرفاعي، إلا أنها تأتي في إطار حرص الإدارة الجديدة على الالتقاء والتواصل مع أهم وأبرز الشخصيات السورية التي حالت القبضة الأمنية للنظام المخلوع من مساهماتهم العلمية والمجتمعية.
ويعد أسامة الرفاعي (81 عاما) عالم وداعية سوري، وفقيه شافعي، انتخبته المعارضة السورية مفتيا لسوريا، وهو رئيس المجلس الإسلامي السوري، ورئيس رابطة علماء الشام.
والداعية أسامة هو ابن عبد الكريم الرفاعي، وشقيق الداعية سارية الرفاعي، الذي توفي قبل يومين في إسطنبول التركية.
والسبت الماضي، نظمت جموع السوريين في دمشق استقبالا شعبيا كبيرا لأسامة الرفاعي، والذي عاد إلى بلاده بعد غياب دام 13 عاما.
واضطر الرفاعي لمغادرة سوريا إثر موقفه من ثورة بلاده وتعرض للضرب ومحاولات قتل على يد عناصر النظام المخلوع عام 2011، قبل أن ينتقل للعيش في إسطنبول.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول المنصرم، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائدة الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب (شمال غرب) منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.