- سائد أبو نبهان "استشهد برصاص قناص إسرائيلي أثناء قيامه بتغطية صحفية في مخيم النصيرات" وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة - يتزامن استشهاد أبو نبهان مع الاحتفال بـ"يوم الصحفيين العاملين في تركيا" الموافق لـ10 يناير من كل عام - أبو نبهان كان يعمل مصورا متعاونا مع الأناضول ومصورا صحفيا مع قناة "الغد" الفضائية
استشهد المصور الصحفي الفلسطيني سائد أبو نبهان، الجمعة، برصاص قناص إسرائيلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ويتزامن استشهاد أبو نبهان، مع الاحتفال بـ"يوم الصحفيين العاملين في تركيا"، الموافق لـ10 يناير/ كانون الثاني من كل عام.
وباستشهاده يرتفع إلى 203 عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين جراء الإبادة الإسرائيلية المستمرة في غزة للشهر الـ16 على التوالي، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.
وقال المكتب الإعلامي إن أبو نبهان "استشهد برصاص قناص إسرائيلي أثناء قيامه بتغطية صحفية في مخيم النصيرات".
ولفت المكتب إلى أن أبو نبهان، "كان يعمل مصورا صحفيا مع قناة الغد الفضائية".
كما كان أبو نبهان، يعمل مصورا متعاونا مع وكالة الأناضول، وهو متزوج وله أطفال.
وأدان الإعلامي الحكومي بغزة، عبر بيانه، "استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين".
وحمّل "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل: المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية".
وطالب المكتب "المجتمع الدولي والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل الدول بإدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية".
كما "طالبهم بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في فلسطين عامة، وفي غزة خاصة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم"، وفق البيان.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.