حسب تصريح منظمة اليونسيف
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أمس الأربعاء، إن 24 مليون يمني (من أصل نحو 28 مليون) بحاجة ملحة إلى المساعدة الإنسانية.
وأضافت المنظمة، في تقرير، أن من بين هذا العدد 11.3 مليون طفل بحاجة ملحة أيضًا إلى المساعدة، بحسب صفحة مكتبها في اليمن على "تويتر".
وأوضحت أن" هذا الاحتياج الملح يأتي مع اقتراب اليمن من عامه الرابع من الصراع العنيف".
ويشهد البلد العربي حربًا بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، المسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
ولفتت إلى أن "الخدمات العامة والبنية التحتية تدهورت على مر السنين، ما ترك الملايين من اليمنيين يواجهون انعدام الأمن الغذائي، وعدم الوصول إلى المياه، وانتشار الأمراض الوبائية".
وأضافت المنظمة أن "الأعاصير المدمرة تصيب بانتظام الساحل الجنوبي الشرقي لليمن بنتائج مدمرة، حيث تقتل وتجرح وتدمر ممتلكات وتقتل ماشية".
وتابعت: "في أكتوبر/ تشرين أول الماضي تسبب إعصار (لُبان) بأضرار جسيمة في محافظات سقطرى والمهرة وحضرموت (شرق)".
وأوضحت أن "المهرة، البالغ عدد سكانها حوالي 160 ألف نسمة، كانت الأكثر تضررًا، ما أدى إلى نزوح آلاف الأشخاص من قراهم المدمرة للاستقرار في مخيمات النازحين".
وأفادت "يونسيف" انها بادرت مع شركائها بتقديم المساعدة المنقذة للحياة للنازحين في المهرة، عقب الإعصار.
وتبذل الأمم المتحدة جهودًا لإنهاء الحرب عبر مفاوضات بين الفرقاء اليمنيين.
ويزيد من تعقيد هذا النزاع أن له امتدادات خارجية، إذ يدعم تحالف عسكري، تقوده الجارة السعودية، منذ 2015، القوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المتهمين بتلقي الدعم من إيران.