وقال قاسم محبعلي، الرئيس الأسبق لإدارة غرب آسيا في وزارة الخارجية الإيرانية في مقابلة مع وكالة «ايلنا» الإيرانية: "إيران تؤدي دورها في سوريا تحت ظل روسيا أكثر من كونها لاعبا مستقلا".
وأضاف الرجل، الذي سبق أيضا أن شغل منصب سفير بلاده في ماليزيا واليونان: "لو كانت لدى إيران علاقات أفضل مع الدول العربية والاتحاد الأوروبي وتيارات المعارضة لبشار الأسد لاستطاعت أن تؤدي دورا مختلفا في سوريا".
وتابع مقارنا بين دور كل من إيران وتركيا وروسيا في سوريا: "غالب علاقات إيران في سوريا مع حكومة بشار الأسد؛ حيث لم تستطع طهران أن تكون علاقات مع فصائل المعارضة السورية".
وأضاف: "وفي حين يمتلك الروس علاقات واسعة مع الحكومة السورية (نظام الأسد) والمعارضة السورية معا، تتمتع تركيا ببعد جيوسياسي بالنسبة لسوريا، وتمتلك علاقات واسعة ونفوذا على المعارضة السورية".
وخلص إلى القول بأن "هذا يجعلنا نقول إن دور كل من روسيا وتركيا في سوريا يختلف عن إيران، وليس على مستوى واحد".