وجه المتحدث الرسمي باسم الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي المحتمل، الفريق سامي عنان، انتقادا لاذعا إلى قائد الانقلاب العسكري في مصر وللسلطة القضائية والنظام الحاكم.
وفي مجموعة من التغريدات عبر حسابه على "تويتر"، اعتبر أستاذ العلوم السياسية والاستراتيجية، حازم حسني، أن السيسي يقوم بتوجيه مسارات الدولة من قبل 2012 إلى ما وصفه بـ"المشهد البائس".
وأكد حسني أن المشكلة الأساسية، في رأيه، تكمن في "رأس النظام المتوتر"، السيسي، وليس فيمن أسماهم "أذناب النظام التي يحركها بغير عقل".
وأشار حسني إلى التنكيل بالسياسيين، من خلال تحول سلطات الدولة لأدوات للتنكيل، ومؤكدا أن النظام لم يجعل مصر شبه دولة، وإنما لا دولة، على حد تعبيره.
وأكد حسني أن الفصل في الخلافات السياسية ليس من مهام السلطة القضائية، وإنما يرجع إلى الشعب فقط.
وأوضح أن السيسي هدد استقرار الدولة وبقاءها؛ بجعله كل هجوم سياسي على النظام ورئيسه هجوما على الدولة.
ونوه إلى أن البلاغات التي تم تقديمها ضده، بدعوى التحريض على الدولة، إنما هي "تدليس"، بحسب وصفه، مؤكدا إنه لا يحرض على الدولة، وإنما على النظام.
---
الذين تقدموا ببلاغات ضدنا بادعاء تحريضنا على الدولة وتهديد استقرارها إنما يتعاملون مع #الدولة_المصرية بمنطق لويس الرابع عشر الذى اعتقد أنه هو الدولة ! ... نحن لا نحرض على الدولة وإنما على نظام يهدد استقرار بل ووجود الدولة، ومن لم يفهم هذا عليه الكشف على قواه العقلية !
عندما وقف السيسى يقول إنه لا يوجد شيء اسمه النظام وإنما فقط توجد دولة، نبهت وقتها إلى خطورة هذا الطرح الذى يهدد استقرار الدولة بل وبقاءها، فيكون كل نقد يوجه للنظام نقداً للدولة، ويكون كل هجوم سياسى على الرئيس ونظامه هجوماً على الدولة .. ما تسمعوش كلام حد غيرى
النظام الذى يحول سلطات الدولة لأدوات تنكيل بخصومه السياسيين لا يحيل مصر إلى شبه دولة وإنما إلى لا دولة ... ليس من مهام السلطة القضائية الفصل في خلافات سياسية الحكم فيها هو لقاض وحيد اسمه الشعب السيد في الوطن السيد
يوماً بعد يوم يعرى أذناب النظام ما يريدون الإيهام بأنه النظام الذى لا نظام غيره ! ... مصر هي التي لا مصر غيرها، وسندافع عن وجودها وعن استقرارها مهما اعتقد النظام فى قوة أذنابه، فنحن نعلم أن أزمة مصر هى فى رأس النظام المتوتر لا في أذنابه التي يحركها بغير عقل
المشهد البائس الذى صارت إليه الدولة المصرية بعد أن وجه السيسى مساراتها مباشرة أو من وراء ستار، منذ ما قبل 2014، بل ومنذ ما قبل 2012، لا يجب أن ينسينا أن رجلاً شجاعاً يدفع اليوم ثمن تقدمه الصفوف لإنقاذ مصر ... تحية للفريق سامى عنان
المشهد البائس الذى صارت إليه الدولة المصرية بعد أن وجه السيسى مساراتها مباشرة أو من وراء ستار، منذ ما قبل 2014، بل ومنذ ما قبل 2012، لا يجب أن ينسينا أن رجلاً شجاعاً يدفع اليوم ثمن تقدمه الصفوف لإنقاذ مصر ... تحية للفريق سامى عنان
لا أعرف كيف ستتعامل النيابة العامة مع بلاغات المدعو سمير صبرى وأقرانه، ولا أعرف متى يدق المحضرون باب بيتى ... فقط أعلم أن لكلٍّ وجهة هو موليها، وأن ثمة من متعه الله متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين !! ... أصل المحضرين - زى ما احنا عارفين - أنواع !!
اتفق معك يا دكتور ولا تنسى ان في معتقلات السيسي رجال شجعان مصريون يدفعون الثمن تحية لكل هولاء ومعهم الفريق عنان الذي يأتي في ذيل قايمة المعتقلين المصريين قد تختلف على اداء الدكتور محمد مرسي كرئيس لكنه يدفع أيضا ثمن هروب النخبة من التجربة الديمقراطية للفاشية العسكرية
من يدفع ثمن بلطجة النظام هو شعب مصر بأكمله ويتقدمهم 80 الف من الأحرار ولن ننسي الرجل الشجاع محمد مرسيتحية للأحرار.هكذا تقال@Hazem_Hosny
لو رجعت لـــ2012يبقى مرسى اتظلم حقا وكان شجاعا فى تحمل السجن لسنوات لو عاوزين العدل يسود لابد نكون محايدين ومنصفين كفانا وضع رؤسنا فى الرمال خوفا أو كبرياءاً الاخون دفعوا ثمن ثورة 25يناير بمفردهم هم وشبابها من أجل ان يعود العسكر للسيطرة ولكن هذه المرة يعميل يبيع البلد والكل يتفرج
شفيق عنان السيسي ما هما إلا حلقة من حلقات منظومة الفساد للأسف الأبطال خلف أسوار وقضبان السجونصامدين ولا عزاء لأشباه الرجال
ثورة يناير اسقطت رأس النظام وتركنا اذناب النظام يقودون الثورة المضادة لتعيد انتاج نفس النظام بكل شخوصه وفساده وإجرامه