خلال عمليتين منفصلتين
أعلن الجيش المصري، مساء يوم الإثنين، مقتل ما قال إنهم 12 "تكفيريا" وتدمير 9 مخابئ، في عمليتين منفصلتين بشبه جزيرة سيناء (شمال شرق)، وفق بيانين.
وقال المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد تامر الرفاعي، في بيان، إن "قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميداني (شمال شرق)، بالتعاون مع القوات الجوية، تمكنت خلال الأيام القليلة الماضية من القضاء على 8 تكفيريين شديدي الخطورة، والقبض على آخر، بوسط سيناء فضلاً عن اكتشاف وتدمير 8 مخابئ".
وفي بيان ثانٍ، أفاد الرفاعي بأن "قوات إنفاذ القانون بالجيش الثاني الميداني(شمال شرق)، بالتعاون مع القوات الجوية بشمال سيناء، تمكنت خلال الأيام القليلة الماضية من القضاء على 4 تكفيريين وتدمير مخزن به كمية من المقذوفات والذخائر".
ولم يتسن للأناضول الحصول على تعليق فوري من مصدر مستقل حول العمليتين.
ويطلق الجيش المصري تعبير "عناصر تكفيرية" على من يقول إنهم عناصر في جماعات مسلحة ناشطة بسيناء، من أبرزها تنظيم "أنصار بيت المقدس"، الذي أعلن في نوفمبر/ تشرين ثانٍ 2014، مبايعة تنظيم "داعش" الإرهابي، وغيّر اسمه لاحقا إلى "ولاية سيناء".
ومنذ أكثر من أربع سنوات، تشهد سيناء معارك بين قوات الأمن وجماعات متشددة، أدت إلى مقتل مئات من عناصر الجيش والشرطة، فيما يقول الجيش إنه قتل المئات من العناصر المسلحة المتشددة في حملات عسكرية برية وجوية.
ودعا الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في حديث متلفز، السبت الماضي، القوات المصرية إلى استخدام "كل العنف" في مواجهة الإرهاب في محافظة شمال سيناء، وذلك بعد أقل من شهر على دعوته إلى استخدام "القوة الغاشمة"، ردا على هجمات مسلحة دموية في هذه المحافظة.