بفضل المحرك الجديد ستقترب الطائرة من سرعة الصوت كما سيمكنها من إجراء مناورات أكثر كفاءة عند السرعات العالية
أعلنت شركة بايكار أن النموذج الأولي للمقاتلة المسيرة الأولى في تركيا "بيرقدار قزل إلما" اجتاز بنجاح اختبار طيران بمحرك خلفي جديد.
وبحسب بيان صادر عن بايكار، السبت، فإن المقاتلة المسيرة قزل إلما، التي تم تطويرها محليًا، تواصل عملية تطويرها ضمن جدول زمني محدد.
وأشار البيان، إلى أنّ المقاتلة أكملت الاختبار بنجاح في مركز أقينجي للتدريب والاختبارات الجوية، بولاية تكيرداغ (شمال غرب).
وأوضح أنه تم بنجاح تنفيذ خطوات تعريف الأنظمة للمقاتلة قزل إلما، ودمج محرك خلفي جديد فيها.
وبفضل المحرك الجديد، ستقترب الطائرة من سرعة الصوت، كما سيمكنها من إجراء مناورات أكثر كفاءة عند السرعات العالية بفضل التحسينات الديناميكية الهوائية، وفق البيان.
بالإضافة إلى ذلك، ستمكنها قدراتها المتطورة، بما في ذلك رادار "AESA"، الذي يمنحها وعيًا عاليًا بالظروف المحيطة، تنفيذ أصعب المهام بكفاءة عالية.
ولفت البيان، إلى إجراء تطويرات على النموذج الأولي للمقاتلة وتشمل التحسينات الهيكلية، وتحسينات على بنية الطيران.
يذكر أن "قزل إلما" أول مقاتلة تركية مسيرة تم تطويرها محليا، ونجحت في عام 2022 بتنفيذ أول رحلاتها استعدادا لتنفيذ المهام العملياتية، كما نجحت في اختبار تحديد نظام الارتفاع المتوسط.
ويبلغ وزن المقاتلة المسيرة عند الإقلاع 6 أطنان، وتستطيع حمل ما يصل إلى 1500 كيلوغرام كحد أقصى، كما جرى تصميمها لاستخدام ذخائر مطوّرة محليا.
وتعد المسيرة بيرقدار قزل إلما، مقاتلة ثورية في ساحات القتال بفضل قدرتها على الهبوط والإقلاع من السفن ذات المدرج القصير، مثل السفينة تي جي غي أناضولو التي بنتها تركيا وتجري حاليًا اختبارات الإبحار.
