خلال لقائه نظيره الإيراني مسعود بزشكيان على هامش قمة مجموعة الدول الثماني بالقاهرة
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، أن تحقيق الاستقرار في سوريا يخدم أمن المنطقة برمتها.
جاء ذلك خلال لقائه نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، على هامش قمة مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية التي استضافتها العاصمة المصرية القاهرة، وفق بيان للرئاسة التركية.
وأشار أردوغان إلى أن تركيا ترغب في رؤية سوريا يسودها الأمن والاستقرار، وخالية من الإرهاب، ويعود إليها اللاجئون بكرامة وبشكل طوعي، داعيا إلى حماية سلامة أراضيها ووحدتها.
وأضاف أن تحقيق الاستقرار في سوريا سيخدم استقرار وأمن المنطقة برمتها، وأن تعافي سوريا في أقرب وقت، يمكن تحقيقه بمساهمة جميع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
من جهة أخرى، ذكر أردوغان أن العلاقات التركية الإيرانية تشكل أساس الاستقرار الإقليمي، وأن البلدين لديهما فرص للوصول بحجم التبادل التجاري إلى 30 مليار دولار.
وبحسب البيان تناول الجانبان العلاقات الثنائية بين تركيا وإيران وملفات إقليمية ودولية.
وتضم مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية كلا من تركيا ومصر ونيجيريا وباكستان وإيران وإندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش، إلى جانب أذربيجان التي انضمت خلال القمة الأخيرة.
وتأسست المجموعة في تركيا عام 1997 وتهدف إلى تدعيم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين الدول الأعضاء.