الجيش الوطني السوري حرر منطقة منبج من سيطرة "واي بي جي/ بي كي كي"، ليقضي بذلك على أكبر تجمّع للإرهاب غرب نهر الفرات.
يواصل الجيش الوطني السوري عمليات التمشيط في محيط "سد تشرين" بمنطقة منبج التي حررها من تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي.
وتستمر أنشطة الجيش الوطني للقضاء بشكل كامل على المخاطر الناجمة عن الأنفاق التي فتحها التنظيم الإرهابي المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية في المناطق السكنية والريفية أثناء احتلاله منبج.
وبحسب ما رصدته وكالة الأناضول، تقوم قوات الجيش الوطني بتمشيط الأنفاق المفتوحة في الأراضي الواقعة على جانب سد تشرين، كما تعمل على تحييد عبوات ناسفة يمكن أن تلحق الضرر بالمدنيين.
والاثنين الماضي، حرر الجيش الوطني السوري منطقة منبج من سيطرة "واي بي جي/ بي كي كي"، ليقضي بذلك على أكبر تجمّع للإرهاب غرب نهر الفرات.
جاء ذلك في إطار عملية "فجر الحرية" التي أطلقها الجيش الوطني السوري مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بهدف إجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت بمحافظة حلب (شمال)، وشمال شرقي سوريا.