فريق من الخبراء أنجز رسومات تمثيلية ترصد نمط المعيشة الحقيقي لأصحاب هذه المومياوات وهم من القرن 14
أنجز فريق من الخبراء رسومات تمثيلية للحياة الحقيقة لمومياوات ستة أشخاص، بينهم طفلان، محفوظة في متحف ولاية أماسيا شمالي تركيا.
وتعود المومياوات إلى مسلمين عاشوا في القرن الرابع عشر الميلادي، في فترة الدولة الإلخانية المغولية.
وتخص المومياوات ناظر الأناضول في عهد الإلخانيين، شهزداه جومودار، وأمير أماسيا، إيشبوغا نويان، وحاكم أماسيا، عز الدين محمد برفانه بك، وزوجته وطفليه.
وهذه المومياوات محفوظة في قسم خاص بالمتحف، في درجة حرارة ورطوبة معينة، للحفاظ عليها.
ويتضمن هذا القسم، الذي يجذب انتباه الزائرين، رسومات تظهر الحياة الحقيقة لأصحاب هذه المومياوات.
وقال والي أماسيا، عثمان واراول، للأناضول، إنهم عملوا على مشروع يجسد نمط المعيشة الحقيقي لأصحاب المومياوات.
وأوضح أن الخبراء استفادوا من الكتب التاريخية والوثائق وتقنيات علمية حتى خرج العمل بصورة أقرب ما تكون إلى الحقيقة.
وأفاد بأنه تمت مراعاة أن تكون الرسومات مرتبطة تمامًا بالواقع التاريخي للشخصيات.
وشدد واراول على أن قسم المومياوات له مكانة مميز للغاية في متحف أماسيا، حيث يتم عرض 23 ألف عمل.
وأشار إلى أن عدد الزائرين يزداد عامًا بعد آخر: "زار متحفنا منذ مطلع عام 2019 وحتى اليوم قرابة 100 ألف شخص. ويلفت قسم المومياوات النادرة، على وجه الخصوص، انتباه الزائرين".
وقالت مائدة شاملي أوغلو، أستاذة دراسات اجتماعية، وإحدى زوار المتحف، إنها رأت المومياوات لأول مرة في حياتها، وإنها كانت متحمسة لذلك بشدة.