أعلنت السلطات الألمانية، السبت، توقيفها إرهابية من مواطنيها، تنتمي لتنظيم "داعش"، بعد ترحيلها من تركيا.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب المدعي العام الفيدرالي، ألقى ضباط المكتب الجنائي لولاية هيسن الألمانية، القبض على مواطنة ألمانية تدعى "نسيم أ"، مساء الجمعة، بعد دخولها البلاد، بتهمة الانتماء إلى تنظيمات إرهابية أجنبية.
وأعلن أن الموقوفة كانت ذهبت نهاية 2014، إلى سوريا للإقامة بالمنطقة الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد أن تزوجت بأحد المنتمين إلى تنظيم "داعش" مطلع عام 2015، انتقلت إلى مدينة تلعفر شمال غرب العراق.
وأفاد أن الزوجين كانا يعيشان في العراق حتى عام 2016 في منزل وفره لهم "داعش".
وأشار البيان أن الموقوفة كانت تتقاضى 100 دولار شهريا عن الأعمال التي تنفذها لداعش.
وذكر أن الموقوفة تمتلك بندقية آلية ماركة كلاشينكوف، وانتقلت فيما بعد بصحبة زوجها إلى سوريا.
وأوضح مكتب المدعي العام أنها ستمثل السبت أمام القضاء لتواجه تهم الإنتماء إلى تنظيمات إرهابية أجنبية، وانتهاك قانون الرقابة على أسلحة الحرب، وارتكاب جرائم حرب.
من ناحية أخرى، أخلي سبيل أخرى ذات أصول عراقية، تدعى "هيدا ر"، والتي رحلتها السلطات التركية الجمعة، بعد أخذ نماذج بصمات يدها، وعينات من الحمض النووي.
وبحسب خبر مجلة شبيغل الألمانية، فإن "هيدا ر" صرحت أنها انفصلت عن تنظيم "داعش".
وكانت السلطات التركية رحلت، الجمعة، الإرهابيتين من مطار إسطنبول على متن طائرة متجهة إلى مدينة فرنكفورت الألمانية.
ووصل برلين، الخميس، 7 إرهابيين ألمان من أصول عراقية رحلتهم تركيا في وقت سابق.