تستضيف مدينة إسطنبول "قمة البوسفور العاشرة"، خلال الفترة بين 27 و29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بمشاركة أكثر من ثلاثة آلاف مشارك من 90 دولة.
وتنطلق القمة التي تنظمها منصة التعاون الدولي (UiP)، تحت عنوان "نحو نظام عالمي جديد"، برعاية رئاسة الجمهورية التركية.
ويشارك في القمة أكثر من ثلاثة آلاف شخص من 90 دولة، بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء وأمراء ورجال فكر ونشطاء حقوقيين، ورجال أعمال، ورؤساء دول وحكومات سابقين.
ومن ضمن المشاركين الرئيس الألماني السابق كريستيان وولف، والكولومبي السابق أندرياس باسترانا أرانغو، ورئيس الوزراء الإسباني السابق خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو.
وذكر الرئيس المؤسس لمنصة التعاون الدولي، جنكيز أوزغنجيل، أنه سيجري تنظيم 32 ندوة على مدار الأيام الثلاثة.
وأوضح أن أكثر من 130 شخصا معظمهم أجانب: أكاديمين وكبار موظفين ورجال الأعمال، سيلقون كلمات خلال فعاليات القمة.
وتوقع أن تنتهي القمة باتفاقيات تعاون مشتركة مهمة، كما كانت عليه الحال في القمم التسعة الماضية.
وقال أوزغنجيل: "في السنوات التسعة الماضية جرى توقيع اتفاقيات أولية رسمية بين المشاركين بقيمة 2.2 مليار دولار. هذا ما جرى إبلاغنا عنه فقط، وهناك اتفاقيات ذات قيمة كبيرة لم نُبلّغ عنها".
وتابع: "وهذا العام الاهتمام أكبر مما كان عليه في السنوات السابقة.. يطلب منا رجال الأعمال والوفود التجارية القادمة إلى القمة إجراء محادثات مع نظرائهم الأتراك. أستطيع أن أقول إن هذه الطلبات أكثر مقارنة بالسابق".
وأشارأوزغنجيل، إلى تلقيهم طلبات بخصوص تنظيم "قمة البوسفور" خارج تركيا.
وأضاف في ذات السياق: "في البداية تلقينا طلبات من إيران وأذربيجان ودول الخليج. وهذا العام تلقينا طلبا من المملكة المتحدة".