يني شفق

بريطانيا وألمانيا وفرنسا تدعو لوقف فوري لإطلاق النار بغزة

13:1322/03/2025, السبت
الأناضول
بريطانيا وألمانيا وفرنسا تدعو لوقف فوري لإطلاق النار بغزة
بريطانيا وألمانيا وفرنسا تدعو لوقف فوري لإطلاق النار بغزة

عبر بيان مشترك لوزراء خارجية الدول الثلاث طالب إسرائيل باحترام القانون الدولي بشكل كامل، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة..

دعت بريطانيا وألمانيا وفرنسا لوقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة، وطالبت إسرائيل باحترام القانون الدولي بشكل كامل، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

جاء ذلك في بيان مشترك لوزراء خارجية الدول الثلاث، الجمعة، أكدوا فيه أن "استئناف الهجمات الإسرائيلية على غزة هو خطوة مأساوية إلى الوراء لسكان غزة والأسرى وعائلاتهم والمنطقة بأسرها".

وأضاف البيان: "نشعر بالفزع من الخسائر في صفوف المدنيين وندعو إلى العودة الفورية إلى وقف إطلاق النار".

ولفت إلى أن العودة للقتال لن تؤدي إلا إلى مقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين، مؤكدا أن المزيد من إراقة الدماء ليس في مصلحة أحد.

وأكد أنه يجب على إسرائيل أن تحترم القانون الدولي احتراما كاملا، وأن تسمح بتدفق المساعدات على الفور.

ودعا إسرائيل إلى استئناف وصول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المياه والكهرباء، وضمان الوصول إلى الرعاية الطبية والإجلاء الطبي المؤقت وفقا للقانون الإنساني الدولي.

ومنذ استئنافها الإبادة بغزة فجر الثلاثاء وحتى اليوم السبت، قتلت إسرائيل 634 فلسطينيا وأصابت 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.

ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

#إسرائيل
#ألمانيا
#بريطانيا
#غزة
#فرنسا
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية