
في بيان لمتحدثة وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا
قالت متحدثة وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، السبت، إن موسكو تحتفظ بحق الرد على الهجمات الأوكرانية التي استهدفت منشآت الطاقة في البلاد.
وأضافت في بيان، أن هجمات كييف على الأراضي الروسية استمرت رغم الاتفاق الأمريكي على عدم مهاجمة منشآت البنية التحتية للطاقة.
وأشارت إلى أن أوكرانيا هاجمت مؤخرا مستودع وقود في كوبان، ومحطة قياس الغاز الطبيعي "سوكا" في منطقة كورسك.
ولفتت زاخاروفا إلى أن الهجمات الأوكرانية استهدفت أيضا مؤسسات سكنية واجتماعية.
وتابعت: "بمثل هذه الإجراءات من كييف، يتضح مجددا عجزها التام عن التفاوض وعدم رغبتها في تحقيق السلام، وكما حدث في 2022، تستخدم الاستفزازات لتقويض عملية التفاوض".
وزادت: "نحذر صراحة من أنه إذا واصل نظام كييف خطه التدميري، فإن الجانب الروسي يحتفظ بحق الرد، بما في ذلك الرد المتكافئ".
والثلاثاء، أعلنت الرئاسة الروسية "الكرملين" أن الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب اتفقا هاتفيا على مواصلة الجهود لحل الصراع في أوكرانيا.
وأوضح الكرملين، أن بوتين رحب بمقترح ترامب بشأن امتناع كييف وموسكو عن استهداف منشآت البنية التحتية للطاقة لمدة 30 يوما.
وعقب الاتصال، أعلن ترامب على منصة "تروث سوشيال" أنه اتفق مع بوتين على وقف فوري لاستهداف منشآت الطاقة والبنية التحتية في كل من أوكرانيا وروسيا.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.