يعيش بها أكثر من 4.5 مليون لاجئ
تعتبر تركيا أكثر دول العالم استضافة للاجئين؛ إذ يعيش بها 4.5 مليون لاجئ منهم 3.5 مليون لاجئ سوري، وهو ما يجعل 52% من إجمالي اللاجئين السوريين البالغ 6.1 مليون شخص لا يزالون يعيشون في تركيا. وأما جميع دول أوروبا فقد فتحت أبوابها فقط لاستقبال مليون و387 ألف لاجئ. فتركيا تتحمل مسؤولية اللاجئين لتحمي أوروبا من الكارثة. ويرى الخبراء أن لا مفر من مواجهة أوروبا لأزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية إذا ما واجهت موجة هجرة كبرى. وتستضيف ألمانيا 316 ألف لاجئ، وفرنسا 273 ألفا، والسويد 169 ألفا، والنمسا 153 ألفا، وبريطانيا 119 ألفا، وإيطاليا 118 ألفا، وهولندا 88 ألفا.
وقد لفت الرئيس أردوغان انتباه الجميع إلى موجة النزوح التي تشهدها إدلب بقوله "لقد وصلت تركيا إلى الحد الأقصى من إمكانية استضافة اللاجئين"، وهو ما أعاد فتح الحديث عن مشكلة اللاجئين. وتعتبر تركيا أكثر دول العالم استضافة للاجئين باستضافتها لـ 4.5 مليون لاجئ. وأما أوروبا التي أغلقت أبوابها في وجه اللاجئين فتستضيف ما إجماليه مليون و387 ألف لاجئ.
التقى أردوغان بنظيريه الإيراني حسن روحاني والروسي فلاديمير بوتين في القمة التاريخية التي استضافتها طهران قبل أيام قلائل؛ إذ لفت الانتباه إلى حركة التهجير في إدلب بقوله "لقد وصلت تركيا إلى الحد الأقصى من إمكانية استضافة اللاجئين"، وهو التصريح الذي أعاد فتح الحديث عن مشكلة اللاجئين.
استضافة 4.5 مليون لاجئ
تعتبر تركيا أكثر الدول استضافة للاجئين في العالم. وأما لبنان فتعد أكثر البلدان استضافة للاجئين مقارنة بتعداد سكانها. ففي الوقت الذي تستضيف فيه تركيا 4.5 مليون لاجئ، تستضيف لبنان 1.1 مليون، وإيران 980 ألفا، وإثيوبيا 736 ألفا، والأردن 664 ألفا، وكينيا 552 ألفا، وأوغندا 428 ألفا، وتشاد 420 ألفا، والسودان 356 ألفا، وألمانيا 316 ألفا، وروسيا 314 ألفا، والصين 299 ألفا.
271 ألف لاجئ في أمريكا
تستضيف أفغانستان 280 ألف لاجئ، والكاميرون 280 ألفا، وفرنسا 273 ألفا، والولايات المتحدة 271 ألفا، ومصر 226 ألفا، والهند 200 ألف، والسويد 169 ألفا، وكندا 153 ألفا، والنمسا 153 ألفا، وبريطانيا 119 ألفا، وروندا 132 ألفا، وإيطاليا 118 ألفا، وماليزيا 97 ألفا، والجزائر 94 ألفا، وهولندا 88 ألفا، والنرويج 50 ألفا، وأستراليا 35 ألفا، وبلجيكا 35 ألفا، والدنمارك 16 ألفا، واليونان ألفا.
ضعف عددهم في أوروبا
يعيش في أوروبا ما إجماليه مليون و387 ألف لاجئ. وأما تركيا فتستضيف وحدها ضعفين ونصف هذا الرقم، كما تنفق مليارات الدولارات لتقديم الدعم العيني والنقدي للاجئين الذين تستضيفهم، هذا فضلا عن تشكيلها مناطق آمنة خارج حدودها، فطهرت تلك المناطق من الإرهاب فضل عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون وسلمتها إلى أصحابها.
30 ألف سوري في المخيمات
لقد عاد آلاف السوريون إلى بلادهم. من جانبها، تلبي منظمات المجتمع المدني التركية كل احتياجات 40 مخيما في سوريا يعيش بها أكثر من 30 ألف نازح. والآن تواصل تركيا استعداداتها كافة على الجانب السوري لمواجهة أي حركة نزوح محتملة في إدلب.
نصف اللاجئين يقيمون في تركيا
يبلغ إجمالي اللاجئين السوريين حول العالم 6.1 مليون شخص. وأما الغالبية العظمى من هذا العدد فتعيش في تركيا؛ إذ يبلغ عدد اللاجئين السوريين في تركيا 52% من إجمالي عددهم حول العالم. وأما ألمانيا فهي أكثر الدول الغربية استضافة للاجئين لاستضافتها حوالي 4.2% من إجمالي اللاجئين السوريين. فيما لا تستضيف كندا التي كثيرا ما تستعرض في هذا الصدد سوى 0.6% من إجمالي اللاجئين.
تستضيف تركيا 3.5 مليون لاجئ سوري، ولبنان مليون لاجئ، والأردن 650 ألفا، وألمانيا 300 ألفا، والإمارات 240 ألفا، والعراق 230 ألفا، والكويت 155 ألفا، ومصر 117 ألفا، والسويد 110 ألفا، والمجر 72 ألفا، والنمسا 40 ألفا، وكندا 39 ألفا، وهولندا 31 ألفا، وليبيا 27 ألفا، وأرمينيا 20 ألفا، والدنمارك 19 ألفا، وبلغاريا 17 ألفا، والولايات المتحدة 16 ألفا وبلجيكا 16 ألفا، والنرويج 14 ألفا، وسنغافورة 14 ألفا، وسويسرا 13 ألفا وفرنسا 12 ألفا.