في 23 فبراير 2025..
أعلن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الجمعة، حل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 23 فبراير/ شباط 2025.
جاء ذلك في كلمة في قصر "بيليفو" بالعاصمة برلين، حيث أوضح أنه أبلغ رئيس البرلمان بقراره هذا.
وأكد على أهمية الاستقرار السياسي في ألمانيا، ما يضمن الفائدة والحماية للبلاد.
وأضاف "لهذا قررت حل البرلمان قبل انتهاء المدة التشريعية. إن إجراء انتخابات مبكرة هي حالات استثنائية ببلادنا والدستور يجيز ذلك".
ولفت أنه عقد اجتماعات مع رؤساء الكتل البرلمانية، وتابع: "بحسب التصويت على الثقة، لم تعد الحكومة الحالية تتمتع بالأغلبية، كما أني لم أتمكن من العثور على أي أغلبية لحكومة مختلفة خلال المحادثات".
وأعرب عن اعتقاده أن "الانتخابات المبكرة هي الطريق الصحيح لصالح البلاد".
وأوضح أن البرلمان والحكومة الحاليان سيواصلان مهامهما حتى يتم تشكيل حكومة وبرلمان جديدين.
وشدد على ضرورة عدم التدخلات الخارجية في الانتخابات، مؤكدا معارضته كافة محاولات التأثير الخارجي، وأكد أن "قرار التصويت يتم اتخاذه فقط من قبل المواطنين الألمان الذين لديهم حق التصويت".
كما أكد على ضرورة ألا يكون لخطابات الكراهية والعنف أي مكان في الحملات الانتخابية.
وفي 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أقال المستشار الألماني أولاف شولتس، وزير المالية كريستيان ليندنر، بسبب خلافات حادة بشأن الإصلاحات الاقتصادية، وقرر الحزب الديمقراطي الحر برئاسة الأخير، سحب جميع وزرائه من الحكومة ومغادرة الائتلاف.
وفي 12 نوفمبر اتفقت حكومة الأقلية (الحزب الديمقراطي الاجتماعي وحزب الخضر)، وأحزاب المعارضة الرئيسية بالاتحاد المسيحي على إجراء انتخابات مبكرة في 23 فبراير 2025، وذلك بعد انهيار التحالف الحاكم في البلاد.
وعقب يوم، أعلن شولتس أنه سيطلب تصويتا على الثقة في البرلمان، بحيث يمهد الطريق لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في 23 فبراير/ شباط 2025.