وأوضحت المتحدثة أن الاتحاد الأوروبي يواصل دعم المبادرات التي ترعاها الأمم المتحدة، الرامية لإيجاد حل للأزمة السورية.
حذّر الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، من مغبة عواقب مدمّرة للغارات الجوية التي يشنها النظام السوري وروسيا في محافظتي إدلب (شمال) وحماة (وسط) السوريتين.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، مايا كوسيانسيتش، في معرض إجابتها على أسئلة الأناضول، حول المستجدات في سوريا.
وأشارت كوسيانسيتش إلى أن الاتحاد الأوروبي، سبق له وأن دعا إلى وضع حد للعمليات العسكرية في محافظة إدلب (الواقعة تحت سيطرة المعارضة).
وأضافت: "سيؤدي الهجوم إلى عواقب مدمرة ومعاناة إنسانية، ولدينا محادثات مع الأطراف المعنية حول هذا الموضوع".
وأوضحت المتحدثة أن الاتحاد الأوروبي يواصل دعم المبادرات التي ترعاها الأمم المتحدة، الرامية لإيجاد حل للأزمة السورية.
ومنذ مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، بلغ عدد ضحايا هجمات وغارات النظام السوري 29 قتيلا و58 مصابا في عموم محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة، بحسب مصادر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء).
وفي نفس الفترة، خرج مستشفيان ومركز للخوذ البيضاء عن الخدمة في ريفي إدلب وحماة، جراء استهدافهم بغارات جوية.
ورغم إعلان إدلب ومحيطها "منطقة خفض توتر" في مايو/ أيار 2017، بموجب اتفاق أستانة، بين الأطراف الضامنة؛ أنقرة وموسكو وطهران، إلا أن النظام والقوات الروسية يواصلان قصفهما لها بين الفينة والأخرى.