بينما تم الإفراج عن نحو 20 فلسطينيا كان اعتقلهم الجيش الإسرائيلي من أنحاء مختلفة من القطاع..
قُتل فلسطيني وأصيب آخرون، الجمعة، في قصف إسرائيلي بمحافظة شمال غزة، فيما تم انتشال جثماني فلسطينيين اثنين من شرق مدينة دير البلح قتلا في وقت سابق.
وأفاد شهود عيان للأناضول، بمقتل فلسطيني وإصابة آخرين في قصف طائرة مسيرة تجمعا لمدنيين في شارع "حمودة" بجباليا البلد شمال القطاع.
فيما قال مصدر طبي بمستشفى "شهداء الأقصى" وسط القطاع، إن الطواقم الطبية انتشلت جثماني فلسطينيين اثنين من منطقة "أبو العجين" شرق مدينة دير البلح، كانا قد قُتلا بقصف إسرائيلي سابق على المنطقة، دون توضيح زمنه.
ومن جانب آخر، قال مصدر طبي في مستشفى غزة الأوروبي شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، إن نحو 20 معتقلا وصلوا الجمعة، إلى المشفى بعد الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية.
وخلال الشهور الماضية، أطلق الجيش سراح عشرات المعتقلين على دفعات متباعدة، غالبيتهم عانوا من تردي أوضاعهم الصحية.
ووفقًا لشهادات المفرج عنهم سابقا، تعرض المعتقلون لـ"ضرب وتعذيب وإهانات واستجواب من الجيش الإسرائيلي طوال فترة الاعتقال".
ومنذ أن بدأت العملية البرية في القطاع في 27 أكتوبر 2023، اعتقل الجيش الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني، بينما جرى الإفراج لاحقا عن عدد ضئيل منهم، فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولا.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.