قال المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، إن "كل أنواع الأسلحة والذخائر التي سيتم نقلها إلى منطقة عفرين من أي مكان في سوريا هي هدف لتركيا، وسنستهدفها وندمرها أينما رأيناها".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، أمس الإثنين، بمقر رئاسة الوزراء في العاصمة أنقرة، عقب اجتماع للحكومة.
وأشار بوزداغ، إلى أن "القوات الجوية التركية ستستخدم المجال الجوي لمنطقة عفرين (شمالي سوريا) بشكل فعّال".
وشدّد على أن تركيا "لا تعاني من أي مشاكل بخصوص استخدام المجال الجوي لعفرين حاليًا".
وتواصل القوات المسلحة التركية والجيش الحر منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "ب ي د/ بي كاكا" و"داعش" الإرهابيين شمالي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
وتعليقًا على إعلان هولندا سحب سفيرها من أنقرة، قال بوزداغ: "في الأصل هولندا لم يكن لها سفير في أنقرة خلال الأشهر الـ12 الأخيرة، وقد أعلنت سحب سفيرها سابقا".
وأكد على أن "هذا القرار يعتبر إعلانًا لما هو معلوم"، مشددًا أن "العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وهولندا لم تنقطع".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت هولندا رسمياً سحب سفيرها لدى تركيا، غير المرغوب بعودته إلى أنقرة، على خلفية الأزمة بين البلدين.
وبدأت الأزمة مع عرقلة السلطات الهولندية، لقاء وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ووزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية، فاطمة بتول صايان قايا، بأبناء الجالية التركية في مارس/آذار 2017، في إطار الأنشطة التعريفية المتعلقة بالاستفتاء على تعديلات دستورية في تركيا.
وأدانت أنقرة بشدة، سلوك أمستردام بحق مسؤوليها، وطلبت من السفير الهولندي كورنيليس فان ري، الذي كان يقضي إجازة خارجية، ألا يعود إلى مهامه حتى إشعار آخر.
وتستمر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، على مستوى القائم بالأعمال، بشكل متبادل.