على هامش مهرجان قرطاج الموسيقي
تعرض دول من إفريقيا وأوروبا وآسيا، اليوم الأربعاء، آلات موسيقية للبيع، بتونس والتي تسعى الأخيرة من خلاله لتصبح سوقا لها في جنوب المتوسط.
وافتتح، اليوم الأربعاء، وزير الشؤون الثقافية التونسي محمد زين العابدين، صالون الصناعات الموسيقية بقصر المؤتمرات بالعاصمة.
ويتزامن هذا الصالون، مع فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان أيام قرطاج الموسيقية، التي انطلقت في 8 أبريل/نيسان 2017، وتتواصل إلى غاية 15 من الشهر الجاري.
ويعرض الصالون آلات موسيقية متنوعة من بينها "الساكسوفون" و"العود" و"الكمنجة" و"القانون" و"القمبري" و"الهجهوج" و"الايمزاد".
وحسب وزير الشؤون الثقافية التونسي محمد زين العابدين، "هذا الصالون يعد فرصة للترويج للآلات الموسيقية التونسية والتعريف بالعازفين والفنانين التونسيين."
وتابع قائلا: "من المهم أن يقع إدماج الثقافة مع معادلات السوق لتصبح لها أهداف ربحية".
وأشار إلى أن الصالون يهدف إلى أن يكون سوقا محوريا بجنوب المتوسط يربط بين الدول العربية والإفريقية وبقية العالم.
من جهته، أوضح حمدي مخلوف، مدير مهرجان أيام قرطاج الموسيقية، للأناضول، أن 37 عارضا يشاركون في هذا الصالون من مختلف الميادين من صانعي آلات موسيقية وجمعيات ومنظمات ومعاهد موسيقية.
وأضاف مخلوف أن الصالون يحتضن أجنحة لعارضين من تونس ومن تركيا والمغرب وفلسطين ومصر وسوريا والأردن وسلطنة عمان وإيران والسنغال وبوركينافاسو وفرنسا وبلجيكيا وإسبانيا، ليعرضوا خبراتهم فى فنون صناعة الآلات الموسيقية وإصلاحها.