على صعيد النمو والإيرادات
قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، الأربعاء، إن دول منطقة الخليج العربي ستكون مستفيدة على صعيد النمو والإيرادات خلال السنوات الست المقبلة.
وأضاف الجدعان في مداخلة له خلال أعمال اليوم الثاني من مبادرة مستقبل الاستثمار، وتستضيفها العاصمة السعودية الرياض، أن دول منطقة الشرق الأوسط ستواجه صعوبات للفترة المقبلة.. "على دول الخليج مساعدتها".
وانطلقت في السعودية، الثلاثاء، أعمال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في نسخته السادسة، وتستمر أعماله حتى غد الخميس.
وتتمتع غالبية دول الخليج العربي بمداخيل مالية وفيرة، بسبب الاحتياطات الكبيرة لمصادر الطاقة الأحفورية، بصدارة السعودية، أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم بمتوسط يومي 7.4 ملايين برميل، وقطر، أكبر مصدّر للغاز المسال عالميا بأكثر من 77 مليون طن سنويا.
وزاد الجدعان: "من الصعب التنبؤ بما يجري عالميا.. لكن ستكون هناك ظروف صعبة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.. وعلينا أن نعمل على مزيد من التعاون والتآزر ليكون هناك استقرار".
وأشار إلى أن إحدى أكبر الصعوبات التي تواجهها الدول، تتمثل في ارتفاع الدين.. "نعمل مع المؤسسات الدولية لحشد الدعم لدول المنطقة".
وتطرق الوزير السعودي إلى صناعة الطاقة والتحول الهيكلي في مصادرها، مشيرا إلى أن تحول الطاقة على مستوى العالم سيستغرق سنوات طويلة، "ربما تصل إلى 30 عاما قادمة".