يني شفق

دول عربية تدين الغارات الإسرائيلية على سوريا

11:2319/03/2025, الأربعاء
الأناضول
دول عربية تدين الغارات الإسرائيلية على سوريا
دول عربية تدين الغارات الإسرائيلية على سوريا

بيانات لوزارات الخارجية في مصر والكويت والأردن وعمان وقطر والسعودية

أدانت دول عربية الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية قبل يومين، معتبرة ذلك "انتهاكا صارخا" لوحدة البلاد وسيادتها.

جاء ذلك في بيانات رسمية صادرة عن وزارات الخارجية في مصر والكويت والأردن وعمان وقطر والسعودية.

مصر

ففي مصر، أدانت وزارة الخارجية عبر بيان، الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية، معتبرة ذلك "تصعيدا خطيرا وانتهاكا صارخا للسيادة السورية واستقلالها ووحدة أراضيها".

واعتبرت تلك الغارات "إمعانا في فرض سياسة الأمر الواقع، وتعكس إصرار إسرائيل على مواصلة إشعال فتيل التوتر في المنطقة".

وطالبت الخارجية الأطراف الدولية الفاعلة ومجلس الأمن "بالاضطلاع بمسؤولياتهم في إدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، ووضع حد للسياسات الإسرائيلية غير المسؤولة، وإلزام إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي السورية والامتثال لقواعد القانون الدولي".

الكويت

بدورها، أعربت الخارجية الكويتية عن إدانتها بشدة للغارات الإسرائيلية على سوريا معتبرة ذلك "انتهاكا صارخا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".

وأكدت في بيان "موقف دولة الكويت الداعي إلى ضرورة احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، مع التشديد على أهمية اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، ووضع حد للانتهاكات السافرة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تشكل تهديدا لأمن واستقرار سوريا والمنطقة بأسرها".

الأردن

من جانبها، أدانت الخارجية الأردنية الغارات الإسرائيلية على سوريا واعتبرتها "خرقا فاضحا للقانون الدولي، وانتهاكا صارخا لسيادة ووحدة سوريا، وتصعيدا خطيرا لن يسهم إلا في تأجيج التوتر والصراع في المنطقة".

وأكدت وقوف المملكة "مع سوريا الشقيقة وأمنها واستقرارها وسيادتها".

ودعت الخارجية الأردنية المجتمع الدولي "لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل بوقف اعتداءاتها الاستفزازية اللاشرعية على سوريا، وإنهاء احتلال جزء من أراضيها".

عمان

من ناحيتها، قالت الخارجية العمانية إنها تتابع "باستنكار شديد الغارات التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلية على محافظة درعا بالجمهورية العربية السورية في انتهاك آخر لسيادة الأراضي السورية".

وأردفت في بيان "وإذ تدين الوزارة هذه الأعمال العدوانية، فإن سلطنة عمان تجدد مناشدتها المجتمع الدولي للتدخل الفوري لردع إسرائيل ووضع حد لاستهتارها بالقانون الدولي ودفع المنطقة لمزيد من التوترات والتصعيد الإقليمي".

السعودية

كما أعربت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها "عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لأراضي الجمهورية العربية السورية الشقيقة"، معتبرة ذلك "انتهاكا صارخا للقانون الدولي".

وأدانت "المحاولات الإسرائيلية لزعزعة أمن واستقرار سوريا والمنطقة من خلال هذه الانتهاكات المتكررة، التي تخالف الاتفاقيات والقوانين الدولية ذات الصلة".

وأكدت "ضرورة نهوض المجتمع الدولي أمام هذه الاعتداءات، وأهمية اضطلاع الدول الأعضاء في مجلس الأمن بدورهم، والوقوف بشكل جاد وحازم أمام هذه الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في سوريا ومنع اتساع رقعة الصراع".

كما دعت الخارجية السعودية إلى "تفعيل آليات المحاسبة الدولية على هذه الانتهاكات"، مجددة تضامنها مع سوريا حكومة وشعبا، وفق البيان ذاته.

قطر

أيضا، أدانت قطر الغارات الإسرائيلية على مدينة درعا السورية واعتبرتها "اعتداء صارخا" على سيادة البلاد ووحدتها.

وقالت الخارجية القطرية في بيان، إن الدوحة "تدين بشدة الغارات الإسرائيلية على درعا بالجمهورية العربية السورية الشقيقة، وتعدها اعتداء صارخا على سيادة ووحدة سوريا وانتهاكا سافرا للقانون الدولي".

ودعت المجتمع الدولي إلى "تحرك عاجل الإلزام إسرائيل بالامتثال للقوانين والأعراف الدولية ووقف الاعتداءات المتكررة على الأراضي السورية، بما يحول دون المزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة".

وجدد البيان موقف قطر "الثابت الداعم لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها"، وفق البيان ذاته.

والاثنين، نفذت طائرات إسرائيلية غارات على مواقع متعددة بمحافظة درعا جنوبي سوريا، ما أدى إلى مقتل 4 مدنيين، وإصابة 19 آخرين، بينهم سيدة و4 أطفال، وفق ما أعلن الدفاع المدني السوري.

ومنذ 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد سقوط نظام الأسد، حيث احتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

كذلك، شنت إسرائيل مئات الغارات الجوية على سوريا، ما دمر مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

#الغارات الإسرائيلية على سوريا
#الكويت
#مصر
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية