
أقيم في العاصمة عمان بدعوة من الحركة الإسلامية، حسب مراسل الأناضول
شارك آلاف الأردنيين، الجمعة، في مهرجان شعبي بالعاصمة عمان رفضا لمخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الذي تعرض لإبادة إسرائيلية على مدى نحو 16 شهرا.
وأقيم المهرجان في الساحة المقابلة للبرلمان بمنطقة العبدلي بدعوة من الحركة الإسلامية (حزب جبهة العمل الإسلامي وجماعة الإخوان المسلمين)، حسب مراسل الأناضول.
ورفع المشاركون شعارات مناصرة للفلسطينيين، ورددوا هتافات من بينها: "لبيك يا أقصى"، و"نموت وتحيا فلسطين"، و"لن تركع أمة قائدها محمد".
كما هتفوا لقائد كتائب "القسام" محمد الضيف، الذي أعلنت حركة حماس مقتله، الخميس، إلى جانب عدد من أعضاء المجلس العسكري، حيث ترددت هتافات مثل: "يا قائدنا بالطوفان.. أبو خالد ضيف الرحمن".
والخميس، أعلنت "القسام" على لسان متحدثها العسكري "أبو عبيدة"، مقتل الضيف و6 من أعضاء مجلسها العسكري، خلال الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة.
وفي كلمات ألقيت خلال المهرجان، حذر المتحدثون من "مخططات تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة"، معتبرين أن "الإدارة الأمريكية تواصل فرض المؤامرات العدوانية".
وجدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، تصريحاته الداعية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وقال إن "على مصر والأردن قبولهم".
جاء ذلك خلال رد ترامب على أسئلة لصحفيين في البيت الأبيض بشأن القضايا الراهنة.
وردا على سؤال بشأن إمكانية قبول مصر والأردن للفلسطينيين من غزة، قال ترامب: "ستفعلان ذلك"، على حد تعبيره.
وأضاف الرئيس الأمريكي: "لقد قدمنا لهما (مصر والأردن) الكثير، وسوف يقومان بذلك".
والسبت الماضي، اقترح ترامب نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في غزة"، الذي أبادته إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا.
ولاقى المقترح ردود فعل رافضة من عمان والقاهرة عبر تصريحات لعدد من مسؤولي البلدين، إضافة إلى دول عربية وغربية أخرى.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.