
وتوافد حشود أخرى من محافظات مصرية عدة للمعبر "للتعبير عن رفضها مخططات التهجير القسري للفلسطينيين"...
شهد معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، الجمعة، احتشاد آلاف المصريين رفضا لتهجير الفلسطينيين خارج بلادهم، وسط تواصل توافد "حشود أخرى" من محافظات عدة.
وأفاد مراسل الأناضول بأن آلاف المصريين يواصلون الاحتشاد منذ صباح الجمعة أمام معبر رفح، رافعين علمي مصر وفلسطين، ولافتات رافضة للتهجير.
وقالت قناة "النيل" للأخبار الحكومية إن "حشود شعبية تتوافد على معبر رفح للتعبير عن رفضها مخططات التهجير القسري للفلسطينيين".
وبثت القناة مشاهد مباشرة تظهر توافد أعداد كبيرة تتجاوز عدة آلاف نحو المعبر.
ومساء الخميس، شهدت محافظات مصرية عديدة منها البحيرة، وكفر الشيخ، والغربية وبورسعيد والإسماعيلية،والشرقية، والقليوبية وبني سويف، فعاليات رافضة لتهجير الفلسطينيين قبل توجه الحشود المشاركة لمعبر رفح، بحسب وسائل إعلام محلية ومقاطع مصورة بمنصات التواصل.
وبحسب مراسل الأناضول، هذا أول احتشاد شعبي رافض منذ اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمرة الأولى في 25 يناير/ كانون الثان الجاري، نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، الذي أبادته إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا.
وتجنبت الردود المصرية الرسمية منذ اقتراح ترامب الإشارة له مباشرة، وأكدت بشكل عام على رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين لبلادهم، وذلك وفق بيان للخارجية المصرية الأحد وكلمة لرئيس مجلس النواب حنفي جبالي الاثنين، وكلمة لوزير الخارجية بدر عبد العاطي بمجلس حقوق الإنسان الثلاثاء.
والأربعاء، شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر صحفي بالقاهرة على أن "ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مؤكدا عزم بلاده على العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى سلام قائم على حل الدولتين.
وأضيفت إلى ذلك، مواقف رافضة لمقترح ترامب من جهات عدة، بينها الأردن والعراق وفرنسا وألمانيا، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.