في اتصال هاتفي، بحسب بيان للخارجية الأمريكية...
بحث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مع ملك الأردن عبد الله الثاني، في اتصال هاتفي مساء الاثنين، الأوضاع في سوريا وقطاع غزة.
وذكرت الخارجية الأمريكية في بيان أن المباحثات ركزت على قضايا تنفيذ وقف إطلاق النار بقطاع غزة واستمرار تبادل الأسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، بجانب قضايا أخرى تهم الأمن الإقليمي.
وأعرب الوزير الأمريكي عن شكره للملك عبد الله الثاني على دور الأردن في تشكيله ممرا للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
روبيو أكد أيضا على أهمية "تعميق الشراكة الأمريكية الأردنية".
وعلى صعيد آخر، بحث الجانبان التطورات في سوريا، وأكدا على أهمية عدم استخدام سوريا "كقاعدة للإرهاب وعدم تشكيلها تهديدا لجيرانها"، وفقا للبيان.
من جانبه ذكر بيان للديوان الملكي الأردني الثلاثاء، أن عاهل الأردن بحث مع روبيو خلال اتصال هاتفي "أبرز المستجدات في المنطقة، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار فيها".
كما ناقشا "آليات تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، والحرص على إدامة التنسيق والتشاور تجاه مختلف القضايا"، بحسب البيان.
ومنذ نحو شهرين، شهدت المنطقة تطورات عدة بدءا باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي بدأ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 وأنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
والأحد انتهت مهلة محددة بـ60 يوما لانسحاب الجيش الإسرائيلي المتوغل في جنوب لبنان، بموجب الاتفاق، بينما أعلنت واشنطن في ذات اليوم تمديد ترتيبات الاتفاق ين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير/ شباط المقبل.
وفي سوريا، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، وذلك بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.
أما في قطاع غزة، توصلت حركة "حماس" وإسرائيل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار بقطاع غزة ولتبادل أسرى، بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.