- 15 استهدافا إسرائيليا طالت 12 تجمعا مدنيا ومدرسة تؤوي نازحين في أحياء مختلفة بمدينة غزة، وفق مصادر طبية للأناضول - تأتي هذه الاستهدافات في ظل تزايد الحديث عن اقتراب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل
قتل 53 فلسطينياً وأصيب العشرات، الاثنين، في سلسلة غارات إسرائيلية طالت مناطق متفرقة بقطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية منذ 15 شهرًا، تركزت غالبيتها في مدينة غزة.
وتأتي هذه الاستهدافات الإسرائيلية في ظل تزايد الحديث عن اقتراب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت مصادر طبية لمراسل الأناضول إن "53 شهيدًا وصلوا الى مستشفيات مدينة غزة، منذ ساعات الفجر الأولى، بفعل الغارات الإسرائيلية المتتالية على مناطق متفرقة".
وأوضحت المصادر أن "الشهداء ارتقوا في 15 غارة إسرائيلية نفذت غالبيتها من طائرات حربية ومسيرات من نوع كواد كابتر".
وشملت الاستهدافات الإسرائيلية، وفق المصادر، 12 تجمعاً مدنيًا ومدرسة تؤوي نازحين في أحياء مختلفة من مدينة غزة.
وذكرت أن الوضع داخل المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة "صعب للغاية بسبب الأعداد الكبيرة للشهداء والجرحى".
وأضافت أن "الجرحى ينزفون على الأرض في ساحة المستشفى والأطباء لا يستطيعون فعل شيء في ظل ازدياد أعداد الضحايا ونقص الأسرة والمستلزمات الطبية".
ووفق المصادر، فإن حي الشجاعية بمدينة غزة، كان من أبرز الأماكن التي تعرضت لقصف أسقط أكبر عدد من القتلى والجرحى الاثنين، حيث أودت الغارات بحياة 11 فلسطينيا بمنازل لعائلتي "جرادة" و"أبو خاطر"، بينما قتل 5 آخرون بمدرسة صلاح الدين الأيوبي في منطقة حي الدرج بالمدينة.
وسقط 7 قتلى وجرحى نتيجة قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين في شارع المعامل بحي الدرج، حسب المصادر الطبية.
بينما سجلت باقي الحالات في استهدافات إسرائيلية على تجمعات لفلسطينيين في مناطق "الشمعة" و"جسر الشيخ رضوان" و"شارع العيون"، ومقابل "برج الشفا" و"منطقة الجوازات" ومقابل "مدرسة أبو النصر" بغزة، وفق المصادر.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 156 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غ