في لقاءين منفصلين بالدوحة وفق بيان الديوان الأميري..
بحث أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، مساء الاثنين، خلال لقاءين مع وفد من حركة حماس، ومبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الديوان الأميري، في بيان، إن أمير البلاد استقبل في قصر لوسيل بالدوحة، وفد حركة حماس المشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة، برئاسة القيادي خليل الحية.
وجرى خلال المقابلة، "استعراض آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الهادفة إلى تحقيق هدنة طويلة الأمد في القطاع"، وفق المصدر نفسه.
وجدد الأمير تميم موقف بلاده الثابت "من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
في السياق، أفاد الديوان الأميري، في بيان آخر، بأن أمير قطر استقبل أيضا، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، وجرى خلال اللقاء "بحث آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في القطاع".
وحضر اللقاء أيضا بريت ماكغورك، منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي.
وتستضيف الدوحة مفاوضات الوساطة بين إسرائيل وحماس حاليا، بينما تسعى قطر ومصر والولايات المتحدة منذ نحو عام إبرام صفقة هدنة بالقطاع، وسط عراقيل إسرائيلية متكررة.
وفي وقت سابق الاثنين، تحدث موقع "واللا" الإخباري العبري، أن إسرائيل في طريقها لإبرام صفقة محتملة لتبادل الأسرى مع حركة حماس
وتزايدت في إسرائيل، الاثنين، أحاديث إعلامية عن قرب إبرام الاتفاق، حيث نقلت القناة "12"العبرية (خاصة) عن مصادر إسرائيلية (لم تسمها) قولها إنه "تم الاتفاق على تفاصيل الصفقة لإطلاق الأسرى، والآن ننتظر الرد النهائي من حماس".
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، بينما تقدر وجود 99 أسيرا إسرائيليا بغزة، في حين أعلنت حماس مقتل العشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وعلى مدار الأسابيع الماضية، كثف الوسطاء جهودهم لعقد لقاءات غير مباشرة بين "حماس" وإسرائيل، ما أدى إلى "تحقيق تقدم كبير في المفاوضات"، حيث أصبحت تفاصيل الصفقة شبه مكتملة بنسبة 90 بالمئة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 156 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.