خلال لقاء في عمان بين وزير الخارجية الأردني ورئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني..
بحث الأردن وفلسطين، الاثنين، جهود التوصل إلى صفقة تنهي "العدوان" الإسرائيلي على قطاع غزة و "الكارثة الإنسانية" التي تسبب بها.
جاء ذلك خلال لقاء في عمان جمع وزير خارجية المملكة أيمن الصفدي مع رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى.
وذكرت الخارجية الأردنية، في بيان، أن الجانبين أكدا على "متانة العلاقات الأخوية التاريخية بين المملكة وفلسطين".
وشددا على أن "هذه العلاقات تترجم تنسيقا مستمرا وعملا مشتركا من أجل نصرة الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني".
وبحث الصفدي ومصطفى "الجهود المبذولة للتوصل إلى صفقة تبادل تنهي العدوان الإسرائيلي على غزة والكارثة الإنسانية" التي تسبب بها، وفق البيان.
ومنذ أيام تتزايد في إسرائيل ادعاءات بقرب التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
ولم تعقب الحركة على هذه الادعاءات، ولكنها تتمسك بإنهاء الإبادة الجماعية الإسرائيلية وانسحاب الجيش.
وشدد الصفدي على ضرورة "تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".
وأكد أن هذا "هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام وأولوية يكرس (العاهل الأردني) الملك عبدالله الثاني كل إمكانات المملكة لتحقيقها".
فيما أشاد مصطفى بـ"المواقف التاريخية والجهود الكبيرة التي يقودها الملك عبدالله الثاني لإسناد الشعب الفلسطيني وتلبية حقوقه كاملة".
وأضاف أن "الأردن هو دائما الأقرب لفلسطين والداعم والمساند للحق الفلسطيني".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 156 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.