بينها تفجير منازل وتمشيط بأسلحة رشاشة ثقيلة ومتوسطة وتحليق لطيران استطلاعي على علو منخفض..
ارتكب الجيش الإسرائيلي، الاثنين، 4 خروقات لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان، ما رفع إجمالي خروقاته إلى ما لا يقل عن 477 خلال 48 يوما.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن أجواء مدينة صور وقرى وبلدات القضاء (في محافظة الجنوب) شهدت تحليقا لطائرة استطلاع إسرائيلية على علو منخفض.
وفي قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية، "نفذ جيش العدو عملية تفجير ونسف لمنازل في بلدة عيتا الشعب"، وفق الوكالة.
كما نفذ الجيش الإسرائيلي عملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة في بلدة الخيام بالقضاء نفسه.
وجرى تسجيل تحركات لآليات عسكرية إسرائيلية داخل أحياء بلدة ميس الجبل، وفي وقت سابق، وتحديدا في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، سُمع دوي تفجير قوي في البلدة، حسب الوكالة.
وزادت بأنه تم إرجاء دخول الجيش اللبناني إلى بلدة ميس الجبل، الذي كان مقررا الاثنين إلى موعد لاحق.
والأحد، ارتكب الجيش الإسرائيلي في جنوب وشرق لبنان ما لا يقل عن 19 خرقا، بينها غارات جوية وتحليق للطيران الحربي على علو منخفض وتفجير منازل.
وبزعم التصدي لـ"تهديدات من حزب الله" ارتكبت إسرائيل إجمالا حتى ظهر الاثنين 477 خرقا على الأقل، ما خلّف 37 قتيلا و43 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات لبنانية رسمية.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و68 قتيلا و16 ألفا و668 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.