إعلام عبري.. ادعاءات متزايدة عن قرب إبرام اتفاق مع حماس

14:2413/01/2025, الإثنين
الأناضول
إعلام عبري.. ادعاءات متزايدة عن قرب إبرام اتفاق مع حماس
إعلام عبري.. ادعاءات متزايدة عن قرب إبرام اتفاق مع حماس

- القناة "12" العبرية نقلا عن مصادر إسرائيلية: تم الاتفاق على تفاصيل صفقة وننتظر الرد النهائي من حماس - مصدر إسرائيلي مشارك بمفاوضات الدوحة: هناك تقدم حذر. يبدو أن الاتجاه إيجابي وننتظر رد حماس - وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين: كل المؤشرات تدل على وجود فرصة كبيرة لإنجاز صفقة - اللواء متقاعد بالجيش غرشون هاكوهين: ثمن الصفقة سيكون باهظا وعلينا القبول بذلك - معاريف: رئيس اللجنة الدولية الصليب الأحمر سيناقش مع مسؤولين إسرائيليين دورها في الصفقة تبادل الأسرى - حماس لم تعقب على هذه الادعاءات لكنها تؤكد تمسكها بإنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة

تزايدت في إسرائيل، الاثنين، ادعاءات عن قرب إبرام اتفاق مع حركة حماس لتبادل أسرى ووقف حرب الإبادة المستمرة للشهر الـ16 بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 156 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

ونقلت القناة "12"العبرية (خاصة) عن مصادر إسرائيلية لم تسمها إنه "تم الاتفاق على تفاصيل الصفقة لإطلاق الرهائن، والآن ننتظر الرد النهائي من حماس".

وحتى الساعة 11:00 "ت.غ" لم تعقب حماس، وعادة ما تؤكد الحركة تمسكها بإنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، بينما تقدر وجود 99 أسيرا إسرائيليا بغزة، في حين أعلنت حماس مقتل العشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

القناة أضافت أن "الصفقة المعنية مشابهة بشكل أساسي لمخطط (وثيقة أقره المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية/ الكابينت) في مايو/أيار الماضي".

ويدور الحديث عن اتفاق من ثلاث مراحل يتم خلالها إطلاق أسرى فلسطينيين مقابل أسرى إسرائيليين، والسماح بتدفق مساعدات إنسانية إلى غزة، وعودة النازحين إلى شمال القطاع، وبدء إعادة إعمار وإعادة فتح المعابر.

كما تتضمن الوثيقة انسحاب إسرائيل من محور نتساريم وسط غزة، وتفكيك مواقعها ومنشآتها العسكرية بالكامل، وإيجاد آلية لمنع عودة المسلحين (المقاتلين الفلسطينيين) إلى شمال القطاع.

لكن الوثيقة لا تتضمن أي ذكر لمحور فيلادلفيا (جنوب) على الحدود بين غزة ومصر، وما إذا كانت إسرائيل ستنسحب منه أم لا.

** تقدم حذر

والاثنين، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر إسرائيلي مشارك بالمفاوضات في الدوحة لم تسمه: "هناك تقدم حذر، يبدو أن الاتجاه إيجابي وننتظر رد حماس".

وعلى مدار أكثر من عام، يكسب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقتا عبر الحديث عن تقدم مزعوم نحو إبرام اتفاق، ثم يتراجع ويمعن في حرب إبادة وتهجير الفلسطينيين.

واعتبر وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، في تصريح لإذاعة "94 إف إم" المحلية، الاثنين، أن "كل المؤشرات تدل على وجود فرصة كبيرة لإنجاز صفقة لإطلاق سراح المختطفين".

بدوره قال اللواء متقاعد بالجيش الإسرائيلي غرشون هاكوهين للإذاعة نفسها: "من الواضح أنه توجد احتياجات لإبرام صفقة، ومن الواضح أن الثمن سيكون باهظا وعلينا القبول بذلك".

** تحركات نتنياهو

والاثنين، ذكر موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي أن "الوفد الإسرائيلي في المفاوضات، الذي يضم رئيس الموساد ديفيد برنياع ورئيس الشاباك رونين بار وممثل الجيش اللواء نيتسان ألون، موجود في قطر".

وأضاف أن المفاوضات تتم "بمشاركة كل من بريت ماكجورك مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن وستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط".

والأحد، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) أن نتنياهو عقد لقاءات مع وزراء إسرائيليين، بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة إبرام اتفاق، خشبة فقدان منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم بن غفير وسموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها، إذا وافقت على إنهاء حرب الإبادة.

وبالفعل، أعلن سموتريتش، عبر منصة إكس، الاثنين، معارضته لصفقة تبادل أسرى مع حماس، ودعا إلى فتح "أبواب الجحيم" على غزة.

وصرح أكثر من وزير إسرائيلي في الأيام الماضية بوجود أغلبية داخل الحكومة لصالح تمرير اتفاق حال التوصل إليه.

كما جددت المعارضة الإعراب عن اعتزامها التصويت في الكنيست (البرلمان) لصالح مثل هذا الاتفاق.

وقال عضو الكنيست من حزب "هناك مستقبل" المعارض يوآف سيجلوفيتز لإذاعة "103 إف إم" الاثنين: "توجد شبكة أمان من جانبا لهذه الحكومة السيئة فيما يتعلق (بتمرير أي اتفاق خاص) بالمختطفين".

ومنتقدا رئيس الوزراء، أضاف سيجلوفيتز أن "نتنياهو لم يعقد أي لقاء حول هذا الموضوع (مع المعارضة)، ولم يتحدث مع (زعيم المعارضة يائير) لابيد. نتنياهو يتصرف كشخص مهتم (فقط) ببقائه السياسي".

** دور الصلب الأحمر

ووفق صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الاثنين، فإن "المفاوضات متواصلة في الدوحة، وأعرب الجانبان عن استعدادهما للتحرك نحو اتفاق، رغم ثغرات لا تزال قائمة".

وأفادت بأنه "من المتوقع أن يجتمع رئيس اللجنة الدولية الصليب الأحمر مع مسؤولين إسرائيليين لمناقشة دور اللجنة في صفقة التبادل (للأسرى)".

و"اللجنة الدولية مستعدة للعمل كوسيط محايد، والمساعدة في إطلاق سراح المختطفين من غزة وإعادتهم، إذا تم التوقيع على اتفاق"، حسب الصحيفة.

ومنذ تبادل أسرى ضمن وقف إطلاق النار الوحيد أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، تؤكد حماس استعدادها لإبرام اتفاق، بل ووافقت في مايو/ أيار 2024 على مقترح قدمه بايدن.

غير أن نتنياهو تراجع عن المقترح، بطرح شروط جديدة أبرزها استمرار الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك حماس بوقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

#إسرائيل
#بنيامين نتنياهو
#جو بايدن
#حزب الله
#حماس
#دونالد ترامب
#سوريا
#غزة
#فلسطين
#لبنان