بيان لوزارة لخارجية البريطانية بشأن مشاركة الوزير ديفيد لامي باجتماع حول سوريا في الرياض..
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن على المجتمع الدولي الوقوف إلى جانب الشعب السوري في طريقه لبناء مستقبل ديمقراطي.
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية في بيان، السبت، أن الوزير لامي سيتوجه إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في اجتماع حول سوريا الأحد.
وجاء في البيان: "سيتم خلال المحادثات مناقشة الخطوات التي يمكن اتخاذها لدعم الإدارة المؤقتة في سوريا، بما في ذلك الآليات التي تضمن محاسبة نظام الأسد على الجرائم التي ارتكبها ضد الشعب السوري".
وأكد البيان أن بريطانيا ستعرض خبراتها في مجال تنسيق المساعدات الإنسانية خلال الاجتماع، كما سيعبر لامي عن قلقه بشأن استمرار بعض النزاعات في مناطق مختلفة من سوريا.
وشدد على أن بريطانيا ستواصل دعم عملية الانتقال السياسي التي يقودها السوريون لإقامة حكومة تمثل جميع الأطياف في سوريا.
وأورد البيان تصريحات لللوزير لامي قال فيها: "يجب على المجتمع الدولي أن يتحد لدعم الشعب السوري في مسيرته لبناء مستقبل ديمقراطي وبلد حديث تعددي".
وذكر وزير الخارجية البريطاني أن السوريين يستحقون مستقبلا مشرقا ومزدهرا.
ومن المقرر أن يلتقي لامي خلال الاجتماع المنعقد في الرياض مع عدد من نظرائه الأوروبيين والعرب.
وكان لامي قد شارك في اجتماع حول سوريا عُقد في العاصمة الإيطالية روما في 9 يناير، بحضور وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.
وفي سياق متصل، أعلنت بريطانيا تخصيص 60 مليون جنيه إسترليني كمساعدات إنسانية لدعم سوريا والسوريين اللاجئين في الدول المجاورة، وذلك عقب سقوط نظام الأسد.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائدة الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب (شمال غرب) منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.