ردا على الإبادة والضم.. فصائل فلسطينية تدعو لتصعيد "المقاومة" بالضفة

12:376/01/2025, پیر
الأناضول
ردا على الإبادة والضم.. فصائل فلسطينية تدعو لتصعيد "المقاومة" بالضفة
ردا على الإبادة والضم.. فصائل فلسطينية تدعو لتصعيد "المقاومة" بالضفة

في بيانات أصدرتها "حماس" والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولجان المقاومة في فلسطين تعقيبا على مقتل 3 مستوطنين بعملية إطلاق نار بالضفة..

دعت فصائل فلسطينية، الاثنين، إلى تصعيد "المقاومة" في الضفة الغربية ردا على الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرا ومخططات الضم الإسرائيلية بالضفة.

جاء ذلك في بيانات صدرت عن فصائل فلسطينية، تعقيبا على مقتل 3 مستوطنين إسرائيليين وإصابة 6 آخرين، في وقت سابق الاثنين، بعملية إطلاق نار شمال الضفة.

وقالت حماس في بيان، إن عملية إطلاق النار "رد بطولي على ما يرتكبه الاحتلال من جرائم متواصلة وحرب إبادة بحق شعبنا في قطاع غزة ومخططات التهجير في الضفة وعدوان المستوطنين وخاصة جماعات الهيكل بحق المسجد الأقصى والمقدسات".

وتابعت: "تمثل هذه العملية رسالة لحكومة الاحتلال المتطرفة ووزرائها، بأن في الضفة وغزة والداخل المحتل وكل أرض فلسطين شعب حر أبيّ ثائر لن يفرط بحقه، وأن المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال عن كامل أرضنا".

ودعت الحركة إلى "تصعيد المقاومة في كافة المناطق داخل أرضنا المحتلة، وإفقاد المحتل ومستوطنيه الأمن، وإفشال مخططاته الخبيثة بالضم والتهجير"، كما جاء في البيان.

بدورها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان، إن هذه العملية توجه "رسالة قوية للاحتلال أن المقاومة في الضفة حاضرة وجاهزة لتوجيه ضربات نوعية ومباغتة لجنود الاحتلال ومستوطنيه في كل لحظة".

وتابعت، إن هذه العملية تؤكد أن كل شبر من أرض الضفة هو "ميدان مفتوح للمقاومة وأن محاولات الاحتلال الصهيوني وغيره لاقتلاع المقاومة وكسر إرادة المقاومين عبر حرب الاغتيالات والاستهداف والحصار والتضييق ستبوء بالفشل".

ودعت الجبهة إلى "التصعيد الميداني بالضفة وتكثيف العمليات التي ستربك حسابات الاحتلال وتضعف منظومته الأمنية".

من جانبها، اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين، عملية إطلاق النار "ردا طبيعيا على حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والمجازر الوحشية في غزة ومخططات التهويد والضم الخبيثة في الضفة".

وقالت: "عملية إطلاق صفعة جديدة لكل المنظومة الاستخباراتية والأمنية والعسكرية الصهيونية وتعبير عن الفشل المتراكم للكيان الصهيوني وقادته المجرمين".

ودعت الفلسطينيين بالضفة إلى "تصعيد المقاومة وتوجيه الضربات القوية والنوعية للعدو ومستوطنيه".

وفي وقت سابق أعلنت هيئة البث الإسرائيلية مقتل 3 إسرائيليين في إطلاق نار قرب مستوطنة كدوميم شرق قلقيلية شمالي الضفة، فيما أغلق الجيش المدينة وبلدات شمال الضفة وسط دفعه بتعزيزات عسكرية هناك، وفق إفادة شهود عيان للأناضول.

وقالت هيئة البث، إن "سيارة عابرة أطلقت النار على سيارتين وحافلة كان بداخلها إسرائيليون، وتتم مطاردة مطلقي النار، حيث توجد حواجز على الطرق في نابلس وقرى بالمنطقة".

فيما قالت "نجمة داود الحمراء" (هيئة الإسعاف الإسرائيلية)، عبر منصة إكس، إن مسعفيها يقدمون العلاج لـ6 جرحى، هم 2 في حالة حرجة والبقية في حالة متوسطة.

وبموازاة حرب الإبادة التي يرتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعَّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، ما أسفر عن مقتل 838 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700 آخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

بينما خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة نحو 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

#إبادة
#إسرائيل
#إطلاق نار
#ضم
#عمليات
#غزة
#فلسطين
#مستوطنين